نشرت حملة "أوقفوا الإخفاء القسري" شكاوى أسر المختطفين قسريا، وصور تليغرافات ضوئية تتضمن شكاوى عاجلة؛ لمطالبة النائب العام والداخلية والأجهزة الرسمية بالتحقيق الفوري في تلك الوقائع. عرضت الحملة، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل الإخفاء القسري لعدد من الضحايا، منهم "أحمد فوزي سلامة"، حيث قامت قوات الأمن، يوم 26/ أغسطس، باختطافه من أمام منزله بالزقازيق، وتعرض للإخفاء القسري لمدة 7 أيام. وتواردت أنباء عن احتجازه بمعسكرات الأمن المركزي بالزقازيق بعد أن تعرض لتعذيب وحشى على يد ضباط الأمن الوطني للاعتراف بجرائم ملفقة، والاعتراف على آخرين، وذلك عن طريق الصعق بالكهرباء، وتعليقه في سقف الحجز، وإلقاء الماء المثلج عليه، وتركه دون غطاء أو ملابس، وغير ذلك من أساليب اﻻعتداء الوحشي. وقالت أسرة "محمد محمود العطار" مهندس ميكانيكا بإدارة الري، ونجله أسامة الطالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة، إنه تم اعتقالهم يوم 26 أغسطس من منازلهم بمركز "ميت غمر" بمحافظة الدقهلية. وأضافت أنه تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، ولم يتسن لأهلهم ومحاميهم معرفة أي معلومات عنهم, وبعثت أسر الضحايا تلغرافات عاجلة تشكو إخفائهم وتطالب النائب العام والداخلية والأجهزة الرسمية بالتحقيق الفوري في تلك الوقائع. فى سياق متصل، رفض قسم أول المنصورة تحرير محضر لأسر الحالات المختفين قسريا، وتواصل قوات الأمن في الإخفاء القسري لهما لليوم السابع على التوالي. "أنس شوشة"- الطالب بصيدلة المنصورة كما قامت قوات الأمن باختطاف "أنس" يوم الجمعة 28 أغسطس، واقتياده إلى جهة مجهولة، ولم يتسن لأهله ومحاميه معرفة أي معلومات عنه. وتواصل قوات الأمن الإخفاء القسري له لليوم الرابع على التوالي. يُذكر أن أهله أصدروا بيانا يُدين عملية اختطاف نجلهم بغير حق، وطالبوا بسرعة الإفصاح عن مكانه وعرضه على النيابة، وتحميل مختطفيه مسؤولية صحته وسلامته. "إبراهيم الحداد" الطالب ب"هندسة" المنصورة اختطفت قوات أمن الانقلاب بالمنصورة إبراهيم الحداد، يوم الجمعة 28 أغسطس، واقتادته إلى جهة مجهولة، ولم يتسن لأهله ومحاميه معرفة أي معلومات عنه. وتواصل قوات الأمن الإخفاء القسري له لليوم السادس على التوالي. وبعثت أسر الضحايا تلغرافات عاجلة تشكو إخفائهم للنائب العام. محيي محمد عبد الجواد مدرس قرآن بمعهد أزهري ب6 أكتوبر.. تاريخ اعتقاله: 2/1/2014، حيث أصدر المحامي العام قرارا بإخلاء سبيله يوم 17/8/2015 من نيابة أمن الدولة العليا (القضية 319)، تم نقله لقسم ثان 6 أكتوبر بعد إخلاء سبيله، وأكد شاهدعيان لوالدته عندما ذهبت إلى القسم للسؤال عليه، قيل لها إن الأمن الوطني حضر إلى القسم وتحفظ على محيي بشكل غير قانوني، ثم تم نقله لمكان غير معلوم. وبعثت والدته تلغرفات إلى النائب العام ووزير داخلية الانقلاب لتثبت اختفاءه, وغير معلوم مكانه حتى الآن. خالد سعيد مركز أبو حماد الشرقية فنى كهرباء اختطفته قوات الأمن يوم 10 أغسطس، ليتعرض للإخفاء القسري. وروت أسرته في شهادتها "أنها علمت أنباء عن تعرضه لأبشع أنواع التعذيب، منها الصعق بالكهرباء والضرب المبرح، والتعليق من اليدين والقدمين، لإجباره على الاعتراف بتهم ملفقة".