تواصل سلطات الانقلاب العسكرى بدمنهور جريمة الإخفاء القسرى لليوم السابع بحق 3 من المواطنين، بعد اختطافهم منذ يوم 19-7-2015.
وأكد أعضاء هيئة الدفاع عن المختطفين أنه "منذ أن تم اختطافهم من قبل سلطات الانقلاب تخفى مكان احتجازهم بشكل قسرى، ولم يتم عرضهم على نيابة الانقلاب ولا يعرف مكانهم أو مصيرهم حتى الآن".
وقال أهالى المختطفين، إنهم "تقدموا بالعديد من الشكاوى والتلغرافات للمحامى العام والمسؤولين بحكومة الانقلاب، دون أى استجابة للكشف عن مكان ذويهم، وهم هادي محمد عقدة وخالد فوزي السمديسي وأدهم حسن".
وحملت الأسرة سلطات الانقلاب- خصوصا وزير الداخلية ومدير الأمن بدمنهور المسؤولية الكاملة، بصفتهما، عن سلامة وصحة المختطفين، موجهين الدعوة لمنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق الجريمة، والكشف عن مكان أبنائهم ورفع الظلم عنهم.