قالت أسر معتقلات في سجون مصر ان فتياتهن تعرضن ل"انتهاكات غير مسبوقه بحقهن"، واختفاء قسري وتعذيب واعتداءات جنسية وإهمال طبي". واشتكت احدي الأسر من تعرض ابنتها للإهمال الطبي بعد إصابتها بأزمة قلبية في مقر احتجازها في سجن بور سعيد فجر الخميس الماضي، وقالت العائلة إن إدارة السجن امتنعت عن نقلها إلى مستشفى متخصص.
وقالت والدة المعتقلتان مريم وفاطمة عماد الدين علي حسن أبو ترك، في بيان لها ان المحتجزات داخل سجن بور سعيد العمومي عقب اعتقالهن من ميدان الساعة بدمياط الجديدة بعد أن قام بعض البلطجية باحتجازهن والإعتداء عليهن بالضرب وسرقة بعض متعلقاتهن الشخصية , يتعرضن لحزمه من الانتهاكات.
واضافت أنهن "تعرضن للضرب داخل قسم ثاني بدمياط، كما تكرر السلوك ذاته داخل معسكر فرق الأمن بدمياط الجديدة، وتم حرمانهن من النوم لمدة يومين كاملين، وإجبارهن على الوقوف لأكثر من عشرة ساعات، بالإضافة إلى تعريضهن للتجويع طيلة الثلاثة أيام قبل تمكيننا من التواصل معهن".
وقالت والدة إحدى المعتقلات القاصرات: "عقب عرض القاصرات على النيابة العامة أمرت بإيداعهن مركز شرطة كفر البطيخ ومكثن فيه شهرا، وبعدها تم ترحيلهن إلى مركز شرطة كفر سعد، وهو مكان ملوث وتملؤه القاذورات والحشرات والروائح الكريهة.