حذرت أسرة المهندس أحمد العجيزي -أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الغربية، والمعتقل في سجون الانقلاب منذ أحداث مجزرة رابعة العدوية ، من عمليات الموت البطيء التي يتعرض لها على أيدي مليشيات العسكر داخل السجن. وأوضحت أسرة المعتقل أنه خلال الزيارة اكتشفت بالصدفة أنه تم نقله إلى المستشفى منذ أسبوعين، وحضر إليهم خلال الزيارة محمولا على كرسي متحرك، وتبدو صحته متدهورة للغاية، بعد أن انخفضت نسبة "الهيموجلوبين" في الدم إلى "4" في حين أن معدلاتها الطبيعية تصل إلى 12، حيث اكتفت سلطات الانقلاب بنقله ‘لى المستشفى، وسط تجاهل متعمد في تقديم الرعاية الطبية له. أضافت أسرة "العجيزي"، أن سلطات الانقلاب قامت بوقف كل الأدوية التي كان يتناولها، رغم أنه مريض بالقلب والسكر وروماتيزم مزمن، مما يعرض حياته للخطر، كما رفضت طلب الأسرة أكثر من مرة بنقل دم إليه، بحجة أنه لا يحتاج إلى ذلك. وتابعت الأسرة، كما ترفض سلطات الانقلاب نقله إلى المحكمة السبت القادم ضمن المعتقلين في قضية وادي النطرون باستخدام سيارة إسعاف، لتدهور حالته الصحية، وعدم قدرته على الوقوف، في إطار استمرارا عمليات القتل الممنهجة .