تواصلت تعليقات النشطاء والسياسيين عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" للتنديد بالفضائح التي كشفتها تسريبات مكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي التي أذاعتها أمس قناة "بانوراما ليبيا"، وكشفت مدى ضلوع السيسي والإمارات في التآمر على الثورة اللييية. - الحقوقي هيثم أبو خليل: دون أي اندهاش.. حفتر.. سيف الإسلام القذافي.. وغيرهم.. عسكر مصر مقاولين الخيانة لمن يدفع ومن يجعلهم مستمرين في مناصبهم". - الناشط السياسي عمرو عبد الهادي: كل شر بيعمله السيسي وعباس كامل بيبقى والقرآن شغال فكروني بالحرامي اللي ميسرقش إلا من الجوامع أثناء الصلاة والكعبة في الحج. - د.طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية- ساخرا: التسريبات عملت دعاية كبيرة "لعباس كامل" وهو ما يجعل عددًا من الدول تتمنى التعاقد معه كمدير مكتب وقد يكون أهم وأغلى عقود المؤتمر الاقتصادى!!". - المحلل السياسي علاء بيومي: هل يوجد قائد انقلاب أو وزير دفاع أو مسئول حكومي حول العالم سربت تسجيلات له كما حدث للسيسي؟ هو فيه إيه؟". - محمد سودان -رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة-: تسريبات مكتب السيسي توضح دور السيسي السيء في التآمر على الثوارت العربية، بوكالة إمراتية صهيونية، فضلا عن كراهيته لكل أنصار التيار الإسلامي، خاصة جماعة الإخوان. وأوضح سودان -في تصريحات صحفية- أن السيسي كانت له اجتماعات سرية بين تجار حروب وتجار سلاح بالسوق السوداء، أمثال محمد دحلان رئيس فريق المرتزقة الموجود بسيناء باعترافه، وهو حامل للجنسية الصربية، ويأتي بطائرة خاصة إلى مطار القاهرة والتابعة لشركة فالكون الإماراتية، ومعه فريق الشر منهم محمد إسماعيل المتهم بمحاولة اغتيال الملك عبد الله بالسعودية في عهد القذافي". يذكر أن قناة "بانوراما ليبيا" قد أ ذاعت تسريبًا جديدًا لمكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، ظهرت فيه عدة مقاطع صوتية للسيسي ومدير مكتبه عباس كامل ومحمود حجازي رئيس الأركان. وأوضح التسريب مدى تآمر العسكر في مصر بقيادة السيسي على الثورة الليبية، وإمداد الثورة المضادة بالسلاح، وترتيب "عباس" للقاءات بين دحلان وعسكريين انقلابيين في ليبيا مع قادة العسكر في مصر.
