تقدمت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، ببلاغ ضد عدد من القيادات الانقلابية الأمنية بالجيزة بعد تسهيل مهمة تصوير فيلم إباحى بسفح الأهرامات وبمناطق أخرى أثرية معتبرين الأمر بإهانة التاريخ المصرى من أجل بعض دولارات وأن مصر باتت مثل دول تسعى لنشر ثقافة "البورنو" فى بلادها ومنها مصر فى عهد الانقلاب. ووصفت الجبهة فى بيان لها، الإهمال الذي وصفته ب "المتعمد" من قبل الوزارة ورئاسة قطاع آثار مصر، والذي لا يهتم إلا بتحقيق مكاسب شخصية دون النظر إلى أهمية آثارنا الغالية، وأنه بالرغم من المبالغ الخيالية التي تم إنفاقها على مشروع تطوير منطقة الأهرامات إلا أن العبث ما زال قائما، وذلك بعد تصوير فيلم إباحي داخل منطقة الأهرامات، مطالبة بالتحقيق في الواقعة وتشديد الرقابة على شركات السياحة والأمن بتوخي الحذر وكذلك تشغيل الكاميرات المعطلة بفعل فاعل. من جانبه، قال أسامة كرار منسق الجبهة فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الفيديو ليس مركباً أو فوتوشوب، كما صرح بعض المسئولين بالحكومة، ويوجد بالفيلم صور للمرشد السياحي والشركة السياحية، وبعض من أفراد الأمن المعروفين في منطقة الأهرامات مما يؤكد تلك الواقعة، والجبهة قامت بإثارة هذه الموضوع الآن، رغم قدمه لأننا لم نعلم بهذا الفعل المهين، وعندما رأيناه كان من الموجب التنبيه له لأن نشره على المواقع الإباحية يعد إهانة بالغة لتاريخنا وآثارنا العظيمة".