استنكرت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، الإهمال الذي وصفته ب "المتعمد" من قبل الوزارة ورئاسة قطاع آثار مصر، والذي لا يهتم إلا بتحقيق مكاسب شخصية دون النظر إلى أهمية آثارنا الغالية- حسب تعبيرها. وقالت الجبهة -في بيان لها- إنه بالرغم من المبالغ الخيالية التي تم إنفاقها على مشروع تطوير منطقة الأهرامات إلا أن العبث ما زال قائما، بعد تصوير فيلم إباحي داخل منطقة الأهرامات، مطالبة بالتحقيق في الواقعة وتشديد الرقابة على شركات السياحة والأمن بتوخي الحذر وكذلك تشغيل الكاميرات المعطلة بفعل فاعل على حد وصفها. كما أكدت الجبهة أن هذه الفيديوهات والأفلام يتم نشرها على بعض المواقع الإباحية الأمر الذي يعد إهانة بالغة لآثارنا العظيمة، مضيفة أن هناك واقعة مشابهة قد تمت عام 1997، ولم تتخذ السلطات المصرية حينها أي تحقيقات، مما تسبب في تكرار هذه الكارثة.