واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر جلسات المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي المنتخب د.محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية الهزلية الملفقة "التخابر". تقدم المحامي علاء علم الدين عضو هيئة الدفاع عن المهندس خيرت الشاطر، والدكتور أحمد عبد العاطي، وخالد سعد حسنين في مستهل الجلسة ب 24 دفعًا قانونيًّا تبرئ موكليه. تم الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها من أمر ضمني من النيابة حول جرائم السعي إلى ارتكاب جرائم تهدد أمن وسلامة البلاد، ودفع بعدم جواز نظر الدعوى والخاص بتولي جماعة أسست على خلاف القانون بالنسبة لأحمد عبد العاطي، لحصوله على البراءة فيها في قضيه أخرى، وكذلك بعدم معقولية الدعوى في البند الخاص بإفشاء الأسرار؛ حيث إنها رفعت على غير ذي صفة -بالنسبة للدكتور عبد العاطي-؛ حيث إن تقرير هيئة الأمن القومي حدد أشخاصًا آخرين هم العاملون بغرفه الأخبار بالرئاسة، وأنهم من أرسل الرسائل. ودفع ببطلان تفتيش والقبض على أحمد عبد العاطي لحصوله دون إذن من السلطات المختصة، مع بطلان الإذن الصادر لمحمد مبروك لصدوره لجريمة مستقبلية و ليس جريمة حالية. كذلك تم الدفع ببطلان جميع التحريات والتحقيقات في التخابر مع دولة أجنبية، التي أجريت من قبل المستشار حسن سمير، لتجاوزه حدود الندب، ودفع ببطلان تحريات المقدم محمد مبروك لتجاوزه حدود اختصاصه الجغرافي، ودفع بعدم الاعتداد بالدليل من تفريغ الرسائل "المفرغة؛ لأن النيابة لم تضعها بإذنها بل تليفونات محمولة فقط، وليس "بريد إلكتروني. اختتم علم الدين دفوعه: دافعا بانتفاء أركان جريمة التخابر وجريمة ارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس بأمن واستقلال البلاد، ودفع بانتفاء جريمة إفشاء سر من أسرار البلاد، وباستحالة تصور الجريمة الواردة بأمر الإحالة، المتعلقة بتسليم الحرس الثوري الإيراني أسرارًا عسكرية.