حذر على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية , من الأدوية المغشوشة الموجودة فى السوق المصرى والتي قامت بتسريبها "مافيا تجار الأدوية " من خلال شراء خطوط إنتاج متهالكة من الشركات العالمية العاملة فى مصر, وإعادة تعليب أدوية منتهية الصلاحية بعد تعديل تاريخ الإنتاج. وقال عوف، إن اكتشاف حقيقة هذه الأدوية المغشوشة يتطلب فحصها لدى معامل متخصصة، ولذلك يتم طرحها فى الصيدليات بسهولة من دون اكتشاف عدم صلاحيتها. وحمل "عوف" وزارة الصحة بحكومة الانقلاب المسئولية باعتبارها وراء زيادة نسبة الدواء المغشوش من 10 إلى 15%، مؤكداً أن احتراف غش الدواء أصبح ممنهجاً ما ساهم فى انتشار الأدوية الضارة بصحة المرضى. وطالب بوضع قواعد صارمة لمواجهة الغش، واتخاذ موقف إيجابى بتتبع بيع شركات «المالتى ناشيونال» لخطوط إنتاجها خلال المزادات التى تعلن عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأشار إلى نمو قطاع الدواء بنسب تتراوح بين 12 و15%، وقال إن مبيعات السوق الرسمية تجاوزت 24 مليار جنيه ما أغرى أصحاب النفوس الضعيفة لمزيد من الربحية.