استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع إلى مرافعة أحمد الحمراوي دفاع المعتقلين محيي حامد وأسعد الشيحة، في القضية الهزلية "التخابر". قال الدفاع: إن القاضي الذي أجرى التحقيق مع الرئيس محمد مرسي، حينما رفض الرئيس التحقيق لأنه رئيس ولا يمكن محاكمته بالطريقة العادية، قال "الدستور عطل وأصبح لمصر رئيس مؤقت"، فتعالت أصوات قيادات الاخوان في القفص متهكمين "يعيني يعيني". ًتدخل القاضي: "مش عايزين كلام ولا يعيني ولا يا رجلي"، موضحًا أن قاضي التحقيقات عقب التحقيق مع الرئيس مرسي، أصدر قرارًا بحسبه 15 يومًا على ذمة التحقيق. وأشار الدفاع إلى أن أول قرار حبس صدر منذ يوم 16 يوليو، أما ما سبقها من أيام.. لماذا لم تحقق النيابة في حبسه واختطافه دون ذنب، قائلًا: "النيابة لا تحقق إلا مع الإخوان.. أما جرائم السلطه الحالية هي جرائم سيادة". وأشار الحمراوي، إلى أن تحريات الأمن الوطني أكدت خلال الثورة أن من قاموا باقتحام سجن وادي النطرون، هم بلطجية وأعوان عزت حنفي من أهالي النخيلة وليس الإخوان. ودفع الحمراوي، بتزوير التحريات التي أجرها العقيد الراحل محمد مبروك، حول قضية التخابر مع حماس، مشيرًا إلى أن مبروك لم يقدم محضر التحريات إلا بعد أستجوابه 3 مرات، كما دفع ببطلان قرار الإحالة. وأضاف الدفاع -خلال مرافعته- أن مبروك قدم تفريغًا لأشرطة تسجيلات بين المتهمين، لافتًا إلى أنه لم يقدم الأشرطة قائلًا: "الأشرطة فقدت خلال اقتحام مبني جهاز أمن الدولة في أعقاب الثورة". وأوضح الدفاع، أن مبروك لم يحرر محضرًا بواقعة فقد الأشرطة رغم خطورتها.
