تمسك منتصر الزيات المحامي دفاع قيادات الإخوان المسلمين، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر النائب الأول للمرشد ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق، و 25 آخرين، لإتهامهم بالتخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد " حركة حماس"، بمحتوى الاسطوانة المسجل عليها التسريبات الاخيرة، مؤكدا أن العبرة بما تجريه المحكمة من تحقيق وأنه لا يجوز أن يغلق باب العدالة. وطالب بالتحقيق فى واقعة احتجاز الدكتور محمد مرسى لأن ذلك سيترتب عليه وجه الدعوى وبطلان كافة الإجراءات بالدعوى .. مشيرا إلى أن المحكمة هي المكان الحقيقي لإجراء تلك التحقيقات وهي صاحبة الولاية فى إجراء هذا التحقيق. وتحدث مرسى من داخل قفص الاتهام الزجاجى قائلا : اذا ارادت المحكمة ان اوصف المكان وكيفية الوصول اليه فهو مستعد لذلك ولكن للمحكمة وحدها لا غير ورد القاضى الدفاع مقدم صورتين ماخوذتين من الجو للطائرة التى اقلت مرسى لمكان احتجازه وسى دى وحرزت المحكمة الاسطوانة لاتخاذ قرار بشانها باخر الجلسة. وطالب الدفاع بضم حلقة برنامج القاهرة اليوم على قناة اوربت الفضائية والذى تضمن حوار مع الاعلامى عمرو اديب ووزير الداخلية عبر مكالمة هاتفية يسأله فيه هل ارتدى مرسى الملابس البيضاء، فاجاب وزير الداخلية لا لانه محتجز فى قاعدة بحرية ليثبت ان مقر احتجاز مرسى غير قانونى باعتراف وزير الداخلية وعلق ممثل النيابة العامة على طلب مرسى بإجراء جلسة خاصة او سرية ليتحدث فيها انه كان يرفض الاجابة على جميع الاسئلة التى توجه له. وقدم الدفاع مجموعة من الدفوع القانونية وهى الدفع بانتفاء اركان الجريمة وانتفاء الاتفاق بين المتهمين الاول والرابع والرابع عشر والمتهمين الحادى والثلاثين الى الرابع والثلاثين وانتفاء اركان الجريمة المنصوص عليها بالمادة 77 من قانون العقوبات وانتفاء جريمة تولى جماعة اسست على خلاف القانون وانتفاء اركان الجريمة الخاصة بالامداد بمعلومات مادية ومعنوية , وانتفاء جريمة الارهاب وبطلان التحريات المقدمة من الامن الوطنى والامن القومى لعدم جديتها وتناقضها ومخالفتها للواقع , واخيرا خلو الاوراق من ثمة دليل معتبر قانونى يمكن اسناد الاتهام الى اى من المتهمين. وقال ان التحريات وحدها لا تعد دليل على ثبوت التهمة كما هو موجود فى هذه القضية، علاوة على انه قد تحمل الصدق والكذب وان محاضر الامن الوطنى والتى قام بها المقدم محمد مبروك ورفض الافصاح عن اى من مصادره السرية الموثوق فيها، ومحاضر الامن القومى والتى ذكرت جميعا اعتمادها على مصادر سرية لم تذكرها واوضح الدفاع بان هناك فرق بين المرشد والذين لا يقدمون مصلحة للبشر وهم من نفايات البشر وردد قائلا " الله يخرب بيتهم " وانه يجب اخفاءه، بينما المصدر هو شاهد بالقضية ولا يجب اخفاءه لاظهار الحقيقة والتحقق من شرعية الوسيلة التى اتبعها للوصول الى المعلومة واستشهد الدفاع بالقضية التى اطلق عليها الرئيس الرحل محمد انور السادات " بانتفاضة الحرمية " والتى اصدرت فيها المحكمة حكما بالبراءة لان القضية اعتمدت على التحريات فقط ولم تذكر مصادرها وانها حملت المبالغة واراء تقوم على الاستنتاج والاستنباط وهو ما لا يجوز للمحكمة ان تعتمد عليها. وقال الدفاع اذا فقد الناس ثقتهم فى القضاء اصبحت البلاد حرب عصابات واوضح انه فى 27-7-2013 قامت الاجهزة الامنية بعمل تحريات بشان ما تضمنه حكم محكمة جنايات الاسماعيلية من وقائع بشان الاستعانة بعناصر اجنبية لاقتحام السجون , وانه يقطع بكذب هذه التحريات وردد قائلا : كذابين.. كذابين وانه قبل تاريخ طلب النيابة العامة التحريات لم تكن هناك تحريات ولا معلومات وما الذى جعلهم يصمتون منذ 8 سنوات منذ عام 2005 وهو بداية التسجيلات وجمع المعلومات عن مرسى بقضية التخابر وردد قائلا : هذه شهادة ادانة للامن القومى والوطنى لانها فشلت فى تلفيق الاتهام لمرسى وقال الزيات ساخرا : العميد الذى اتلف الاسطوانات بقضية القرن والخاصة بمشاهد قتل متظاهرى 25 يناير عوقب بالسجن 6 اشهر مع ايقاف التنفيذ , وان النيابة العامة طوت تسجيلات المتحف المصرى ولم تقدمها فى محاكمة حسنى مبارك , بينما قامت الاجهزة الامنية لتجمع الادلة لتوجيه الاتهامات لمرسى وتمسك بالدفع بالتزوير فى محضر المحرر بتاريخ 9-1-2011 والموقع باسم رئيس النيابة تامر الفرجانى. وأضاف الدفاع انه لا توجد عدالة فى اذاعة التليفزيون المصرى للمحاكمة وانها تقوم بسلخ المتهمين وتنشر ما يسئ اليهم فقط بالرغم من ان هناك قناة خاصة يمتلكها رجل اعمال ينقل محاكمة القرن كاملة فرد القاضى : انا ماليش دعوى باى قضايا تانية وهنا تحدث مرسى منفعلا موجها حديثه للقاضى : انت المحامى الاول بالنسبة لى وخير مدافع عنى فكيف تسمح باذاعة مرافعة النيابة العامة كاملة على مدار 3 ساعات ولا تذاع مرافعة الدفاع ..انا مستاء اومال مين ال ليه دعوى مش معقول انت تسئ لى لما تقول مليش دعوى فرد القاضى : ارجوك يا متهم يا دكتور محمد ما تتعصبش وانت بتتكلم مع المحكمة تكلم باحترام وهيبة ولابد ان تحافظ على سلطان المحكمة وهيبتها، ولا تقولى كده وهنا رد مرسى قائلا : لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم فرد القاضى : الدفاع يتحدث فقال المحامى منتصر الزيات : اذا ما قلش هنا يقول فين وقال مرسى لابد ان استشعر بعدالة المحكمة وانا لم اسمع سيادتك اتفرج على التليفزيون الوطنى او اسال ابنك او حفيدك كيف يذيعون المحاكمة، اذاعوا 3 ساعات كاملة كلها سب وقذف فينا وفى بيوتنا ..احنا خونة اومال مين الخائن فرد القاضى : اهدا واترك الدفاع يكمل وردد القاضى " استغفر الله العظيم " فقال الزيات " ربنا يعينك علينا " فرد القاضى " ده واجبنا ". وقال الزيات انه علم ان مقر التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين " مصر" وما قال ذلك الامن الوطنى وانهم لا يزالون هواة ورد القاضى : من المحترف فاجاب الدفاع : امن الدولة المنحل كان به ناس محترفة بتعرف تطبخ وردد ساخرا بان المرشد العام للخوان المسلمين بمصر محمد بديع يتخابر مع محمد بديع المرشد العام العالمى بمصر وهده اخر ابداعات امن الدولة الهواة وردد الدفاع منفعلا على ما ساقته التحريات قائلا : الطم واقطع هدومى يا ريس ورد القاضى : قطع مما اثار ضحكات الحاضرين بقاعة المحاكمة. وأضاف خرجنا يوم 25 يناير نحمل رقبنا على صدورنا وبعد ذلك يقال علينا مؤامرة ما هذه المهانة والاستهتار وردد قائلا : من يقول ان 25 يناير مؤامرة سوف ندوس عليه بالنعال. وقال دفاع المتهم رقم 13 ايمن على بان موكله فى قبضة الاجهزة الامنية رغم انها ادعت انه هارب ولم تقدمه للمحاكمة للمثول امام قاضيه الطبيعى.