جدد مجلس أمناء الثورة عدم اعترافه بالأحكام الصادرة عن القضاء منذ الانقلاب العسكري، وآخرها القرار الصادر بحق فرعون مصر وعصابته، بالتبرئة الزائفة. وثمن المجلس التحركات الشعبية الفورية بعد إعلان الحكم ببراءة المخلوع حسني مبارك وعصابته، وأكدت أن تبرئة الفرعون بداية مرحلة جديدة لإسقاط الانقلاب وما ترتب عليه لصناعة هذه اللحظة البائسة. ودعا مجلس أمناء الثورة - في بيان له نشره مساء اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع"فيس بوك" جميع الثوار للتوحد مرة أخرى تحت راية الحرية لمصر و إلي استمرار النزول للشجاع لاستكمال ثورة 25 يناير وإسقاط الثورة المضادة، والمشاركة في كل انتفاضة للقصاص التي أطلقت بداية من اليوم. وأكد البيان :" أن الحكم أهدر دماء مبارك وعصابته، وأتاح لكل ولي دم أن يبادر بالقصاص بيده وينتقم للشهداء، ونحن نثمن أي جهد في هذا الإطار بعدما أغلقت أبواب العدالة في وجه المصريين، فلا ينتظر أحد بعد إسقاط القضاء وإغلاق الميادين إلا القصاص الناجز، ولتتشكل المجموعات لذلك". وأعلن المجلس عن بدء حملته لمليونية 12/12 للاصطفاف الشعبي تحت شعار انتفاضة الشعب المصري للاصطفاف الثوري حول معركة الحرية لإقرار القصاص وكل أهداف ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة وكرامة وقصاص عادل. وحمل المجلس كافة الدماء التي أريقت ولا زالت تراق ، للعميل عبد الفتاح السيسي ومليشياته الدموية التي لن تفلت من القصاص العادل، ويستنكر في ذات الوقت المداهمات البربرية لرموز الثورة وشبابها والتجاوز الخطير مع النساء والأطفال والاعتقالات التي تؤكد حكم شريعة الغاب.