دخل العشرات من العاملين بالمؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية في اعتصام مفتوح داخل مقر الجامعة العمالية، للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة، واستصدار قرار بنقل تبعية المؤسسة الثقافية العمالية الجامعة العمالية وإلى مجلس رئاسة الوزراء مباشرة. وأفادت مصادر عمالية من داخل الاعتصام أن قرارهم جاء بسبب سوء الإدارة التي أدت إلى تدهور الأحوال في المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية. وطالب العمال بما وعدت وصرحت به ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة في يوم 26 / 8 / 2014 لبعض العاملين بالجامعة والمؤسسة الثقافية أنه تم إعداد برنامج لتطوير الجامعة والمؤسسة، وإنها مسألة وقت فقط، وبالفعل تعاون العاملون بالجامعة والمؤسسة مع اللجنة من أجل تطوير الجامعة والمؤسسة ولم ينفذ شيء حتى الآن. وانتقدوا موقف الاتحاد العام لنقابات عمال مصر؛ حيث أصبح لا حيلة له ولا يملك رؤية لرفعة هذا الصرح الذي بناه الرئيس جمال عبد الناصر، مطالبين بسرعة إنقاذ المؤسسة والجامعة من الانهيار واستقلالها التام عن الاتحاد العام مع ضمانة مستحقات العاملين المالية كاملة لحين الانتهاء من عملية الانفصال، وأكد العمال اعتصامهم لحين تلبية مطالبهم سالفة الذكر.