أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تدشين موجة ثورية قوية "هادرة" تبدأ الخميس 14 أغسطس تحت عنوان "القصاص مطلبنا " إيذانا ببدء الموجة الثورية الرابعة. وجدد التحالف الدعوة للشباب والطلبة لتصدر القيادة الميدانية للحراك الثوري وإحراز تقدم ثوري مناسب للحدث والظروف وتطلعات الشعب وفي القلب منهم أسر الشهداء دون تجاوز لثوابت الحراك. وثمن التحالف فى بيان له اليوم، الثبات الاسطوري للشعب الثائر في مواجهه الانقلاب الدموي ويثمن حجم التضحيات الجسام التي تكبدها الشعب الثائر ؛ فإنه يدعو الجميع لمواصلة الثورة بقوة ورفض كل محاولات جر نضالنا الوطني الي السيناريو الجزائري. وأضاف البيان أن "طريقنا الثوري واضح، سلميته ستظل الضابط له دون تفريط في حق الدفاع الشرعي عن النفس، ومتحصن بالله عزوجل ثم آليات المقاومة الشعبية السلمية ، في مواجهة إرهاب الانقلاب وعنفه لتحقيق مطالب الأحياء والشهداء، وندعو الأجيال الحرة إلي إنقاذ مصر من ثلة الخونة والمرتزقة حتي نرفع رؤوسنا أمام أولادنا وأحفادنا وليعلموا أننا كنا رجالا نحمي الحق ونصون الأرض والعرض". وأضاف البيان: لا بد من محاكمة قيادات الانقلاب على ارتكابهم جرائم إبادة بشرية بإراقة دماء آلاف المصريين مهما طال الوقت ذلك، على أن يكون في أول قرارات الثورة بعد نصرها المبين باذن الله ، بما يحقق القصاص لكل الشهداء منذ 25 يناير حتى الآن. وأوضح البيان أن " التحالف لن يقف مكتوف اليدين عن تجاوزات الداخلية في حق الحرائر ، ونحذر قوات الانقلاب من استمرار تجاوز الخطوط الحمراء في حق البنات ، ونعمل مع من تبقى من عقلاء الوطن على إطلاق سراح كافة المعتقلات السياسيات دون شرط أو قيد ، كما نحيي إضراب القناطر الذي بدأته الحرائر رفضا لأحكام القضاء المسيسة". ودعا التحالف ل"انتشار الفعاليات المبدعة في كل مكان ،ولتكن كافة الميادين بكافة المحافظات هدفا للحراك والقرار الميداني للأرض بما يحفظ الأرواح ويحقق الأهداف فيما يخص الميادين الثلاثة : رابعة والتحرير والنهضة"، مطالبا "الحرائر بالتأخر قليلا عن الميادين الكبرى، ولتكن فعالياتها في المكان المناسب، وننطلق من كافة مساجد الثورة والنقاط الآمنة، ولتنتشر فعاليات يوم من رابعة وتأبين الشهداء وتكريم ذويهم بإحياء الذكرى في الأماكن المناسبة، وليتضامن المعتقلون بالسجون بالآليات المناسبة مع ذكرى شهداء محرقة سيارة الترحيلات بأبي زعبل وقرار الإضراب لهم". وحذر التحالف سلطات الانقلاب من أي قرار اجرامي جديد باستهداف أرواح المصريين ، ويحمله أي خروج للأمور عن السيطرة ويدعو ابناء مصر في الجيش والشرطة إلى كف الاذى عن المصريين ، ويعلنها للجميع: مطالب الشعب الثائر معروفة والاستجابة لها هي الحل ، فليتدبر القتلة أمرهم قبل فوات الآوان. نص البيان : بيان بشأن الموجة الثورية الرابعة – القصاص مطلبنا
** عاشت مصر في 14 أغسطس 2013 يوما كارثيا غير مسبوق ومر عام على المحرقة دون حساب عادل للقتلة ** المجازر تلاحقت بعدها في رمسيس وأبي زعبل وغيرهما وأثبت الخونة تعطشهم لدماء أطهر شباب الوطن ورجاله ** المؤامرة مستمرة لإفلات الجناة من العقاب وللتمهيد لبراءة زائفة للمخلوع وعصابته، ومحاكمة القتلة أول قرارات الثورة بعد النصر ** ندشن موجة ثورية قوية تبدأ الخميس تحت عنوان "القصاص مطلبنا " يقودها ميدانيا الشباب والطلبة نحو التقدم الثوري ** كافة الميادين هدف للحراك ، والقرار الميداني للأرض فيما يخص الميادين الثلاثة الكبري بما يحفظ الأرواح ويحقق الأهداف ** ننطلق من كافة مساجد الثورة والنقاط الآمنة ، ولتتأخر الحرائر قليلا عن الميادين ، ولتكن فاعلياتها قوية في المكان المناسب ** ليتضامن المعتقلون بالسجون بالآليات المناسبة مع الشهداء فى ذكرى محرقة سيارة الترحيلات بأبي زعبل وقرار الإضراب لهم ** البنات ستظل خطا أحمر، ونعمل مع من تبقى من عقلاء الوطن على اطلاق سراح كافة المعتقلات السياسيات دون شرط أو قيد ** لن تنجر الثورة إلى السيناريو الجزائري وستظل سلميتنا هي ضابط الحراك دون تفريط في حق الدفاع عن النفس ** كل ميادين مصر كما وعدنا لازالت على عهد الشهيد والثورة حتى النصر .. وعزيمة الثوار ستفشل كل مخططات الانقلاب عاشت مصر في الرابع عشر من اغسطس الماضي يوما كارثيا لم يشهد تاريخ مصر مثله. وأثبت الخونة أنهم متعطشون لدماء أطهر شباب مصر ورجالها ونسائها وأطفالها، وتبع ذلك مجازر متلاحقة في رمسيس وأبي زعبل وغيرها حتي صرخت شوارع مصر حزنا علي دم المصريين الذي أصبح مستباحا، وما تبعها من جرائهم أخطرها ما جري من انتهاكات ممنهجة ضد حرائر مصر. لقد مر عام على غياب الحساب العادل للانقلابيين القتلة المشاركين في أكبر جريمة إبادة بشرية - تشهدها مصر - في رابعة العدوية والنهضة التي ستبقى قضية وطن وشعب ، وغاب القصاص بعدما غاب القضاء، ولا تزال أصوات الشهداء تصرخ في الآفاق تسأل عن حقها وتطالب الجميع بالثبات وانتصار الثورة ليتحقق بعدها القصاص العادل، ولا يزال الغضب يتأجج في القلوب يلاحق فصول المؤامرة المستمرة لافلات الجناة من العقاب و للتمهيد لبراءة زائفة للمخلوع وعصابته، فالدماء الغزيرة لا زالت تلوث أيدي القتله والأرواح المغدور بها تحاصر قاتليها والمال الحرام لازال يحرق مصر. واليوم بعد مرور عام صارت كل ميادين مصر كما وعدنا على عهد الشهيد والثورة حتى النصر، وفشل المجلس العسكري الحاكم بالاكراه ومندوبه في قصر الاتحادية في تحقيق أي من وعوده الخادعة وأظهروا للجميع وجه الثورة المضادة الكالح في قرارات إراقة الدم والغاء الدعم وزيادة الفقر وقطع الكهرباء وتغييب الخدمات وسرقة مصر وتحطيم أمنها القومي في سيناء وفي الحدود الغربية وخيانة الأمة مع العدو الصهيوني لينتظروا مصير كل الطغاة الذين لم يفهموا حتى سقطوا . إن التحالف الوطني إذ يثمن الثبات الاسطوري للشعب الثائر في مواجهه الانقلاب الدموي ويثمن حجم التضحيات الجسام التي تكبدها الشعب الثائر ؛ فإنه يدعو الجميع لمواصلة الثورة بقوة ورفض كل محاولات جر نضالنا الوطني الي السيناريو الجزائري ، ويؤكد الأتي: أولا: طريقنا الثوري واضح ، سلميته ستظل الضابط له دون تفريط في حق الدفاع الشرعي عن النفس ، ومتحصن بالله عزوجل ثم آليات المقاومة الشعبية السلمية ، في مواجهة إرهاب الانقلاب وعنفه لتحقيق مطالب الأحياء والشهداء ، وندعو الأجيال الحرة إلي إنقاذ مصر من ثلة الخونة والمرتزقة حتي نرفع رؤوسنا أمام أولادنا وأحفادنا وليعلموا أننا كنا رجالا نحمي الحق ونصون الأرض والعرض. ثانيا: لا بد من محاكمة قيادات الانقلاب على ارتكابهم جرائم إبادة بشرية بإراقة دماء آلاف المصريين مهما طال الوقت ذلك، على أن يكون في أول قرارات الثورة بعد نصرها المبين باذن الله ، بما يحقق القصاص لكل الشهداء منذ 25 يناير حتي الآن. ثالثا: التحالف لن يقف مكتوف اليدين عن تجاوزات الداخلية في حق الحرائر ، ونحذر قوات الانقلاب من استمرار تجاوز الخطوط الحمراء في حق البنات ، ونعمل مع من تبقى من عقلاء الوطن على إطلاق سراح كافة المعتقلات السياسيات دون شرط أو قيد ، كما نحيي اضراب القناطر الذي بدأته الحرائر رفضا لأحكام القضاء المسيسة. رابعا: نعلن تدشين موجة ثورية قوية هادرة تبدأ الخميس 14 أغسطس تحت عنوان "القصاص مطلبنا"، نجدد فيها الدعوة للشباب والطلبة لتصدر القيادة الميدانية للحراك الثوري وإحراز تقدم ثوري مناسب للحدث والظروف وتطلعات الشعب وفي القلب منهم أسر الشهداء دون تجاوز لثوابت الحراك. خامسا: لتنتشر الفاعليات المبدعة في كل مكان ،ولتكن كافة الميادين بكافة المحافظات هدفا للحراك والقرار الميداني للأرض بما يحفظ الأرواح ويحقق الأهداف فيما يخص الميادين الثلاثة : رابعة والتحرير والنهضة، ولتتأخر الحرائر قليلا عن الميادين الكبرى، ولتكن فاعلياتها في المكان المناسب، وننطلق من كافة مساجد الثورة والنقاط الآمنة، ولتنتشر فاعليات يوم من رابعة وتأبين الشهداء وتكريم ذوويهم باحياء الذكرى في الأماكن المناسبة، وليتضامن المعتقلون بالسجون بالآليات المناسبة مع ذكرى شهداء محرقة سيارة الترحيلات بأبي زعبل وقرار الاضراب لهم . إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وقد أحيط علما من شباب الثورة بالحفاظ علي السلمية وتأمين الفاعليات، يحذر الانقلاب من أي قرار إجرامي جديد باستهداف أرواح المصريين، ويحمله أي خروج للأمور عن السيطرة ويدعو أبناء مصر في الجيش والشرطة إلى كف الاذى عن المصريين، ويعلنها للجميع: مطالب الشعب الثائر معروفة والاستجابة لها هي الحل، فليتدبر القتلة أمرهم قبل فوات الآوان. اللهم بلغنا 14 أغسطس الشارع لنا ... القصاص مطلبنا .. الحرية هدفنا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الاثنين 14 شوال 1435ه – 11 أغسطس 2014م