بدأت محكمة جنايات الانقلاب بالجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، نظرالمحاكمة الهزلية للدكتور محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- و50 من رموز وعلماء وإعلاميي مصر تحت مسمى "غرفة عمليات رابعة". قبل بدء الجلسة هتف المعتقلون وعلي رأسهم الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فور دخولهم قاعه المحكمة وقبل دخولهم قفص الاتهام الزجاجي عده هتافات منها "غزة غزة رمز العزة" ، وغيرها من الهتافات . وردد المعتقلون تكبيرات العيد. وعند النداء علي المعتقلين لم يرد أحد بسبب عطل في توصيل الصوت إلى داخل القفص الزجاجي . واعترض الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من داخل القفص علي القفص الزجاجي ، وذلك عند فتح الصوت لثوان ، قائلا : وقال أربا بالقضاء المصري وسمعته من الحكم علي غيابيا وذلك ردا علي سوء الصوت وعدم سماعهم أى شئ عما يدور بالقاعة. وطلب أسامة الحلو عضو هيئة الدفاع من المحكمة حل هذه الإشكالية حيث إن الصوت لم يصل بشكل جيد، وأن تنتدب المحكمة أحد أعضائها لتجربة الصوت ، وأمر رئيس المحكمة بإدخال أسامة الحلو لتجربة القفص ، وأكد الحلو أنه لاحظ أن الصوت يدخل القفص من الباب الخلفي للقفص وأن الصوت غير واضح تماماً. واستدعي رئيس المحكمة مسئول الصوت وقرر أنه هو من قام بالإشراف علي دائرة الصوت بالقفص الزجاجي ، بناء علي طلب قائد حرس المحكمة ، وقام القاضي بتوجيه عده اسئله له حول دائرة الصوت بالمحكمة والقفص ، وقال في أقواله انه أبلغ من قبل الشركة التي يعمل بها لرفع القدرة الصوتية داخل القفص ، وان نسبة سماع الصوت داخل القفص 25في المائة وأكد القاضي أن فريق الدفاع صمم علي انه يجب ان تتوافر الضمانه للمتهم اذ يسمع إجراءات المحاكمة ضمان لسلامة الإجراءات ، وتم رفع الجلسة. وكانت النيابة قد لفقت للمعتقلين تهما عبثية؛ منها إعداد غرفة عمليات بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس، حسب ادعاء نيابة الانقلاب.