قال المحلل الصهيوني "تسفي بارئيل" بمقاله بصحيفة "هارتس" أمس: "إن أكثر من تضرر من صواريخ حماس على إسرائيل هو نظام السيسي لأنها أحرجته ولإداركه أنها تعمل على تآكل رصيده". من جانبه أشار "صالح النعامي" -الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلية- إلى مستقبل الحرب على غزة، كما يتمناه المسئولون والمعلقون الصهاينة بعد الإقرار بفشل الحرب فشلا ذريعا، حيث أشار إلى مبادرة الوزيرة الصهيونية "تسيفي ليفني" التي تقوم على تجريد "حماس" من صواريخها برعاية مصر والسلطة الفلسطينية. وتابع "النعامي" -عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "المفارقة أن ليفني تقترح أن تقوم مصر بتقديم التسهيلات لغزة مقابل تجريد صواريخ حماس عبر إعادة فتح معبر رفح، وبوجود أمن السلطة الفلسطينية". وأضاف "بكلمات أخرى.. إسرائيل تستفيد ومصر تدفع الثمن.. بالمناسبة مبادرة ليفني تبناها وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز ونائب وزير الخارجية السابق داني ايالون". أما المفكر الصهيوني "أوري مسجاف" وصف عبر مقال صحيفة "هارتس" أمس الحرب على غزة ب"قصة فشل مدوية"، حيث أوضح أن بنك الأهداف في الحرب غريب ومستهجن، مشيراً إلى أنه حتى نتنياهو وقادة جيشه غير قادرين على تحديد هدف الحرب. المعلق العسكري لهارتس أمير أورن كتب في عدد اليوم من الصحيفة: الحرب استنفذت، والجيش لن يحقق النصر، وكل من يطالب الجيش بتحقيق الانتصار لا يعرف عما يتحدث.