أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ان مصر تتهيأ بقوة للعصيان المدني ومعركة المكاتب الخاوية ، داعيا الشعب الي اسبوع ثوري جديد تحت عنوان "العسكر يسحق الفقراء " دعما للغلابة ورفضا لجرائم الانقلاب وفي مقدمتها الغلاء ورفع الدعم ، مضيفا :أبدعوا في كسب قطاعات شعبية جديدة للثورة ، واهتموا بحراك العمال والطلاب والشباب ، ولتجددوا الهتافات والشعارات وثورة الجدران لتلتحم ، واشعلوا الشوارع بوقود الغضب ، وارفعوا كسرات الخبز وأعلام مصر وصور الصامدين المضحين ، واحرقوا صور الفاشيين الفاشلين وأعلام أمريكا والكيان الصهيوني. وقال التحالف في بيان اصدره منذ قليل : لا زال المصريون يدفعون ثمن فشل العسكر الطامعين وفسادهم طوال عقود طويلة دمروا فيها الاقتصاد وبددوا الحقوق والحريات وسحقوا الفقراء وملئوا السجون بالمظلومين والقبور بالأحرار وانحرفوا عن مسار نصر العاشر من رمضان ، واصبحت الثروة تتحرك في اتجاه واحد إلي أعلى لترقد في بنوك وحسابات الفسده والتكيات المملوءة برائحة دماء وعرق المصريين بينما يحاصر الفقر والجوع والظلام والظلم عشرات الملايين من أبناء الوطن. وتابع البيان :كان هناك عشرات البدائل لوقف قرارات التجويع والافقاروالغلاء ولكنها تصطدم بطبقة الفساد المسلح والخراب وصندوق النكد الدولي وكبار العصابة والانقلاب منهم وهم منه، فكان العقاب للشعب كل الشعب هو قرار الفاشل الفاشي في لحظة غدر جديدة كقراره بفرض الحصار علي قطاع غزة وهو تحت القصف الاجرامي ، ليقدم السيسي شهادة اعتماد جديدة للانقلاب عند الحلف الصهيوني الامريكي في ذكري نصر العاشر من رمضان بدلا من غلق السفارة وطرد السفير واستعادة مواقف مصر المشرفة ، ولكن تأتي الرسالة واعية من المقاومة الفلسطينية - فخر الأمة - باهداء عملياتها الجهادية الأبية لشهداء الجيش المصري في عام 1973.. رفقا بجيش العاشر من رمضان ، أيها الانقلابيون ، انحرفتم بمساره ، وشوهتم انتصاره ، وحولتوا بندقيته من العدو الي صدور المصريين واكلتم حقوق الشعب تحت لافتات تقديرالجيش ، وخدمتم باسمه العدو الصهيوني ، ودفعتموه الي ساحة السياسة والانشغال عن رسالته المقدسة. واستطرد البيان :هاهو السيسي والذين غدروا معه يعلنون الحرب علي مصر ، ويسرقون من فقراء مصر كسرة الخبز الأخيرة والملبس الأخير وحبة الدواء الأخيرة بعدما سرقوا ثورة 25 يناير ومكتسباتها وخرجوا عن الجيش ، فالغضب كل الغضب ، فخراب الانقلاب العاجز أمام رافضي تطبيق الحد الاقصي للأجور يواصل زحفه ليطول كل بيت ، ولكن هيهات أن ينجح من قال عن نفسه انه يدعم كل ما يغضب الله ويتهم الآخرين ظلما وزورا بهدم الدول باسم الدين !.