وصفت قوي إسلامية قرارات رفع الأسعار المتتالية مثل الوقود والكهرباء والسلع بأنها "تنذر بعواقب كارثية ومقدمة لثورة جياع " ، وقالت أنها قرارات لطحن الفقراء وتراعي مصالح الأغنياء ، وأن السيسي لم يقدم للشعب منذ الانقلاب سوي الألم والهموم والقتل والاعتقالات . حيث أعلنت الجماعة الإسلامية رفضها لأية قرارات من شأنها المساس بالفقراء ومحدودي الدخل وثوابت ثورة الخامس والعشرين من يناير المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحريات، مدينة توجهات الحكومة الانقلابية في هضم حقوق الفقراء ومحاربة الحريات. وأكدت – في بيان لها وصل "الشرق تي في"- أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة "محلب" الانقلابية تنحاز في مجملها إلى الأغنياء على حساب الفقراء وتعطي مؤشرات واضحة على اتجاه الحكومة نحو تجاهل ملف العدالة الاجتماعية، مما ينذر بعواقب كارثية وعلى رأسها ازدياد معدلات الفقر والبطالة وازدياد معدلات الجريمة كقطع الطرق والسرقات بالإكراه، بل وتضع الدولة على أبواب ثورة الجياع التي تضر بالوطن كله. وشدّدت الجماعة الإسلامية علي أن السلطة القائمة وحكومتها يتغافلون عن حقيقة الأزمة المصرية المتمثلة في الانقسام المجتمعي الحاد على إثر انقلاب الثالث من يوليو ويتجهون إلى التعامل مع مشكلات كبرى هي من نواتج الانقسام المجتمعي والسياسي. واعتبرت أن أية إجراءات لا تمس حقيقة الأزمة المصرية مصيرها إلى الفشل، خاصة إذا كانت مشكلات مصيرية مزمنة تحتاج فى حلها إلى الإجماع الوطني والتوافق المجتمعي، مؤكد أن الشعب المصري سوف يناضل دائما من أجل استرداد ثورته وحقوقه وحريته. تنذر بثورة عارمة وأعلن حزب البناء والتنمية رفض إجراءات رفع الدعم عن الطاقة وما يتبع ذلك من زيادة في أسعار السلع التموينية ومتطلبات الحياة اليومية. وأدان- في بيان له وصل "الشرق تي في"- عدم مراعاة حقوق الفقراء ومحدودي الدخل في هذه الإجراءات، مؤكدا أن هذه القرارات يترتب عليها أضرارا بالغة منها تراجع ملف العدالة الاجتماعية إلي مرحلة متأخر، و الإضرار البالغ بالفقراء ومحدودي الدخل، و اتساع الهوة بين الطبقات بشكل كارثي، وازدياد وتفاقم مشكلة العشوائيات والمتسولين وأطفال الشوارع . وأكد "البناء والتنمية" أن مواجهة المشكلات المزمنة في مصر واتخاذ القرارات الكبيرة التي من شأنها أن تحدث تحولات جذرية في المجتمع لا يمكن أن تقوم بها سلطة أو حكومة ليس عليها إجماعا وطنيا، كما لا تملك هذه القرارات الفرص الكاملة من النجاح في ظل الانقسام المجتمعي والسياسي الحاد الذي نشأ في الثالث من يوليو وزادت حدته علي مر الأيام . وأضاف "البناء والتنمية"أان هذه الإجراءات لا تخرج إلا من سلطة متخبطة لا تعرف إلا قمع المواطنين ومحاولة تركيعهم ومحاربة الحريات وتكميم الأفواه والضغط علي الناس في أرزاقهم ومعايشهم . وشدّد علي أن الشعب تزداد إدراكاته يوما بعد يوم أنه أمام سلطة لا تؤمن بأهداف ثورته وتنال من حرياته وقوت أولاده وهو ما ينذر بثورة عارمة زيادة رواتب الجيش والشرطة وأستنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب "الجريمة النكراء الجديدة التي قامت سلطة الانقلاب الغاشمة برفعها لأسعار الوقود والكهرباء والغذاء في عقاب جماعي للشعب، خاصة الفقراء ومعدومي الدخل ، بينما كل يوم تطالعنا أخبار المكافآت والزيادات في مخصصات الجيش والشرطة والقضاء، في تأكيد واضح أن السيسي وأعوانه الانقلابيين أخذوا على عاتقهم زيادة معاناة الشعب وتصدير الألم والهم له ونزع اللقمة من يده ومحاربة أبنائه بكل الوسائل " . وقال التحالف - في بيان له وصل "الشرق تي في" - إنه يقف خلف الشعب الثائر وفي القلب من كل فاعلياته الغاضبة وداعما بقوة لغضبة الجماهير المتضررة ، انطلاقا من سعيه الدائم لاسترداد ثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية واستعادة مكتسباتها الدستورية. وشدّد علي أن الشعب لن يهدأ له بال حتي إسقاط تلك القرارات الحمقاء ورحيل حكم العسكر الفاشي الفاشل الذي يعمل كخادم لدي مصالح أباطرة الفساد والتكيات الكبرى في الداخل والخارج ، فلنصطف جميعا ولنكن يدا واحدة في غضبة واحدة بشعارات واحدة في وجه عدوان أعداء الشعب . القضاء على الجماهير بدل تقديم الخدمات لهم ودعا حزب الأصالة في بيان ، جماهير الشعب المصري للانتفاض في وجه الظلم، والخروج ثائرا لإسقاط نظام العذاب الذي أسسه الانقلاب . وأكد- في بيان له وصل "الشرق تي في"- أن هذا النظام الانقلاب الذي باتت مهمته الأولى تصدير الألم والمعانة لجماهير الشعب المصري، فقطع عنهم الكهرباء في شهور الحر وأثناء الصيام بالساعات العديدة، ثم رفع ثمنها على الشعب حتى أنهكه الغلاء، ثم سارع بقصم ظهره برفع أسعار الوقود بطريقة جنونية مما أدى لموجة غلاء ستدمر الأسرة المصرية، وتلقي بالمزيد من الأطفال إلى الشوارع لتدمر مستقبل الوطن لسنوات عديدة. وشدّد "الأصالة" علي أن الانقلاب كأنه يسعى للقضاء على الجماهير والتخلص منهم تخففا من أعباء تقديم الخدمات لهم، بعد أن استولى على ثروات البلاد واستأثر بها دون سائر أبناء الوطن، وأهدر مقدرات الأمة وتركها نهبا لأعداء الوطن، حتى بات الكيان الصهيوني يضاء بغاز مصر، والمصريين يتسولون وفي الظلمات يتخبطون. وتابع :" لم يكتف الانقلاب بإضاعة كنوز الوطن ومنحها للعدو بل تحالف معه وأهدر الأمن القومي، وهدد مستقبل البلاد المائي مما ينذر بكوارث ماحقة ستحل على الوطن إن هم بقوا بحكم القوة المسلحة في سدة الحكم". لصالح اقتصاد الجنرالات ودعت حملة باطل ومعها بعض الحركات الثورية جموع الشعب الالتفاف خلف الثورة فهي خلاص الشعوب من الذل والفقر والاستعباد ، وأن يواصلوا الحشد فى الشوارع والميادين فى ذكرى مجازر العسكر فى حق الشعب بعد انقلاب الثالث من يوليو بتحركات مربكه وسلمية رادعه . أكدت أن حكومة الانقلاب تعلن الحرب على الفقراء بزيادة أسعار الطاقة والكهرباء والمواد التموينية والتى سيتبعها قفزة فى أسعار كل مستلزمات المعيشة والحياة، مما سيحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم ، خطوة ليست جديدة على الحكم العسكري الذى لطالما ضحى بالفقراء على مدار أكثر من ستبن عاما لصالح اقتصاد الجنرالات ومصاصي دماء الشعب. وقالت- في بيان لها وصل "الشرق تي في"- :" عام مضى على الثورة ولا زال الشارع ثائرا بحناجر ملتهبة ترهب الانقلاب بهتاف "يسقط حكم العسكر" ،وعام أتى عليها ويتقدمها الشباب المطعون بغدر مستقبله ،والفقراء المذبوحين بغلاء الأسعار ، وأولياء الدم ، وذوى المخطوفين فى سجون العسكر ،ومن خلفهم الشعب المسروق المنهوب المظلوم" . ووصفت حملة باطل الأوضاع الحالية بأنها تشبه ثورة مركبة تنتظر النظام العسكرى ،ستقتص للشهداء ، وتتنصر للفقراء ، و العسكر يساهم بغباءه وممارساته بحق الشعب فى قرب إندلاعها . وأضافت أن الثورة نجحت على مدار عام فى إستنزاف النظام القمعى الظالم وفى إستقطاب شرائح كبيرة من الشعب بفعل الصمود الثورى ومطالبه العادله نجاح أثبتته إنتفاضة "الثالث من يوليو " التى أثبتت أن الثورة ما زالت قوية وهادره وأن الشعب لا زال متمسكا بحقه فى التحرير والقصاص.