أكد الألاف من عمال شركة الحديد والصلب على مطالبهم بعد مرور ثلاثة أيام على إضرابهم واعتصامهم المفتوح عن العمل داخل المصنع، وأنهم لن يفضوا الاعتصام أو الاضراب إلا بعد تحقيق مطالبهم. وتتلخص مطالبهم في صرف الثلاثة أشهر باقي نسبة العمال من الأرباح، وصرف سلفة ومنحة شهر رمضان، وإقالة رئيس مجلس الإدارة، وإلغاء القرارات التعسفية التي صدرت بحق القيادات العمالية خلال الفترة الماضية، والتحقيق في ملفات الفساد داخل الشركة وتحويل المسئولين عنها إلى النيابة العامة. كان نحو 2500 عامل من عمال الحديد والصلب قد دخلوا في اضراب مفتوح عن العمل منذ يوم السبت الماضي، واعتصام مفتوح أمام مقر إدارة الشركة، للمطالبة بصرف نصف شهر منحة دخول شهر رمضان المبارك ونصف شهر أخر كسلفة من الراتب، والتى اعتادت إدارة الشركة صرفهم كل عام وامتنعت عن صرفها هذا العام، كما طالب العمال أيضا بصرف باقى نسبة العمال البالغ قيمتها ثلاثة أشهر من أرباح العام المالى 2013 والتى أقرت الجمعية العمومية للشركة صرفها، ووعدت الحكومة بصرفها فى شهر يونيو الجارى حسب الاتفاق الذى وقعه عمال الشركة مع اثنين من وزراء حكومة حازم الببلاوى فى شهر ديسمبر الماضى. وبدا الاعتصام مع بدء خروج الوردية الليلية من العاملين بقطاع الصلب الذين تحركوا فى مسيرة ضخمة فى أنحاء الشركة ليتجمع حولهم باقى عمال القطاعات الأخرى من عمال الوردية الليلية، ليستقر العمال أمام مبنى إدارة الشركة.