أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، تضامنها مع مطالب عمال شركة الحديد والصلب المعتصمين اليوم، للمطالبة بصرف نصف شهر منحة دخول شهر رمضان المبارك ونصف شهر آخر كسلفة من الراتب، والتي اعتادت إدارة الشركة صرفهم كل عام وامتنعت عن صرفها هذا العام. وقالت الدار في بيانها "إن المئات من العمال بالشركة بدءوا اليوم اعتصامهم للمطالبة أيضا بصرف باقى نسبة العمال البالغ قيمتها ثلاثة أشهر من أرباح العام المالى 2013 والتي أقرت الجمعية العمومية للشركة صرفها، ووعدت الحكومة بصرفها في شهر يونيو الجارى حسب الاتفاق الذي وقعه عمال الشركة مع اثنين من وزراء حكومة حازم الببلاوى في شهر ديسمبر الماضى". وأكدت الدار أن العمال قاموا بتوزيع بتوزيع بيان جاء فيه "بعد صبر دام لأكثر من سبعة أشهر منذ اعتصامنا السابق أواخر شهر نوفمبر الماضى، في انتظار أن تفى حكومتنا الموقرة بوعودها تجاه عمال الحديد والصلب، والتي كان على رأسها إقالة رئيس مجلس الإدارة، حسب الاتفاق الذي وقعه معنا اثنان من الوزراء في 12 ديسمبر الماضى، وضخ استثمارات جديدة للنهوض بالشركة والتحقيق في ملفات الفساد". وأضاف البيان "ها هي النوايا الحقيقية تتضح برفض صرف باقى نسبة الأرباح (الثلاثة أشهر) والتي كان مقررا صرفها في شهر يونيو الجارى.. بل لم يقف الأمر عند ذلك.. فها هي إدارة الشركة والشركة القابضة يرفضان حتى صرف نصف الشهر كسلفة من الراتب ونصف الشهر كمنحة والتي كانت تصرف قبل شهر رمضان المبارك.. ليتأكد لنا بذلك نيتهم في القضاء على كافة مستحقات العاملين". وحدد العمال مطالبهم من خلال البيان المتمثلة في صرف الثلاثة أشهر باقى نسبة العمال من الأرباح، وصرف سلفة ومنحة شهر رمضان، وإقالة رئيس مجلس الإدارة، وإلغاء القرارات التعسفية التي صدرت بحق القيادات العمالية خلال الفترة الماضية، والتحقيق في ملفات الفساد داخل الشركة وتحويل المسئولين عنها إلى النيابة العامة.
