أوضح الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل – مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان - أن الرفض الواسع لمسألة إزالة ملصقات "هل صليت على النبي" يأتي لعدم قانونيته ومشروعيته. وقال أبو خليل - خلال تدوينه له عبر صفحته على موقع "فيس بوك": غضبنا من موضوع تصريحات مساعد وزير الداخلية بالقضاء علي ملصقات هل صليت علي النبي اليوم ...ليس من باب الهيافة أو خلل في الأولويات..؟ لكنه غضب مشروع لما تلاقي سيارات أصلاً من غير أرقام أو سيارات زجاجاها كله متفيم وما تعرفش مين إللي فيها ..؟" وأضاف :" هناك سيارات عليها علم أمريكا بطول الزجاج الخلفي أو عليها عبارات إباحية علي الشنطة .. ده خلاف السيارات إللي السائقين بتوعها شاربين حشيش وهم سبب في كوارث كثيرة .. تجد كل دول ... مش في أجندة وحساب الداخلية والمعضلة الكبري لديهم هي أستيكر للصلاة علي رسول الله في بلد الأزهر وبلد دستورها ينص علي إن الإسلام مصدر التشريع ..؟"