رغم ان أعمدة انارة الشوارع مضاءة ليل نهار الا ان ازمة الكهرباء تتصاعد بمحافظة الفيوم بل تتزايد كل يوم عن سابقه مع ارتفاع حرارة الجو وارتفاع متزايد لاسعار فواتير الكهرباء . الظلام الذى يغطى ارجاء المدينه ، اثار استياء الأهالي ، خاصة التجار خشيه علي محلاتهم وتجارتهم , حيث اصبح انقطاع التيار الكهربائي ضريبه يوميه يتم دفعها بالتناوب بين جميع الاحياء ، وتتزايد مرات وعدد ساعات إنقطاع الكهرباء ليلا .. فهناك علي مدار الساعه أحياء مظلمه وأخري مضيئه وبعدها بدقائق يتبدل الحال تجد الاحياء التي كانت مضيئه أظلمت والعكس . ويشكو الأهالي من انقطاع الكهرباء داخل العيادات الطبية مما يضطر الاطباء لوقف الكشف حتى عودة الكهرباء مما يزيد من معاناة المرضى خاصة الأطفال وكبار السن ويستغيث أهالي مدينة الفيوم بالمحافظة لكن لا حياة لمن تنادى وفى القرى تعد مشكلة انقطع الكهرباء اسوأ مما هي عليه في المدن، ويلجأ الأهالي إلى استخدام الكشافات الكهربائية والبطاريات التي لإضاءتها وقت انقطاع التيار، بينما يلجأ آخرون إلى استخدام الشموع لمواجهة انقطاع التيار او العودة إلى الحياة البدائية باستخدام لمبة الجاز. يقول هاني على " أحسن .. أصل احنا شعب ميجيش الا بكده " كان موجود رئيس يريد الخير للشعب ويسهر ليل نهار هو وحكومته لحل الازمات والنهوض بمصر وللأسف الشعب لم يفهم ولم يقدر ويضيف أما الوضع الآن رغم مرارته قلا يوجد من يلتفت للشعب او يهتم بأمره "ده عقاب من الله علشان افترينا " وتقول هاجر محمد نحن في أيام امتحانات والكهرباء بتقطع على الأقل 3مرات يوميا كل مرة تصل لساعتين بالاضافة إن موتور الثلاجة اتحرق لأنه حتى والكهرباء موجودة بتكون ضعيفة ولا أجد سببا في انقطاعها إلا "الحكومة الفاشلة " التي لا تجد حلا لأي أزمة سوى التحميل على المواطن البسيط ومش فارق معاهم الناس تطفح الدم