شهدت مدن وقري بمحافظة الشرقية انقطاع التيار الكهربائي عدد من المرات في اليوم الواحد، وهو ما أدي للرعب في قلوب المواطنين خوفاً من أن ينتظم الانقطاع مثلما كان يحدث في عهد الرئيس المعزول، وطالب المواطنون بضرورة خروج المسئولين وتوضيح الأمر بشفافية للشعب حتي يكون علي بينة مما يحدث حوله.حيث عاد التيار الكهربائي للانقطاع مرة أخري وتراوحت فترات الانقطاع ما بين الساعة وعدة ساعات صاحبها سخط اعداد كبيرة من المواطنين حيث أعرب أهالي قري ومدن المحافظة عن استيائهم الشديد من استمرار انقطاع الكهرباء بشكل يومي، ولفترات تتراوح ما بين الساعة والثلاث ساعات، خاصة في الفترة المسائية، مما أدي إلي انتشار الجريمة وعمليات السطو المسلح، دون أدني تدخل يذكر من جانب الأجهزة المعنية، والمتمثلة في مديرية الكهرباء والإدارات التابعة لها بمختلف المدن والمراكز.وبدأ الامر تدريجيا لدقائق معدودة في بعض المناطق مختلف ارجاء المحافظة ثم سرعان ما امتد ليدوم ساعات في مناطق اخري. وابدي المواطنون تخوفهم من تكرار سيناريو العام الماضي وطول فترات الانقطاع فيما صرح مصدر مسئول بمديرية الكهرباء بالزقازيق بأن الانقطاع نتيجة ضغوط الاستهلاك وزيادة نسب تشغيل الأجهزة الكهربائية والاضاءة وكذا زيادة الاقبال علي مشاهدة التليفزيون والكمبيوتر لمتابعة جميع الاحداث والمستجدات وتزامن اوقات التشغيل تقريبا وهو ما يحتاج لتخفيف الاحمال لبضع دقائق بالتناوب لتحقيق التوازن ففي مختلف المدن والمراكز استمرت أزمة انقطاع التيار الكهربائي لاكثر من ساعتين في اليوم، مما أثار حفيظة عدد كبير من الأهالي الذين أعربوا عن استيائهم الشديد جراء تلك الظاهرة، التي باتت خطرا يحدق بعدد منهم، خاصة التجار ممن يخشون علي بضائعهم ومحالهم التجارية من السرقة في تلك الآونة، التي يتم قطع التيار الكهربائي خلالها، لاسيما مع حالة الفراغ الأمني التي تشهدها المحافظة علي مدي الأيام القليلة الماضية.وفي القري بدت المشكلة أوضح مما هي عليه في المدن، حيث لجأ الأهالي إلي استخدام الكشافات الكهربائية والبطاريات التي يتم إضائتها وقت انقطاع التيار، في الوقت لذي لجأ فيه آخرون إلي استخدام الشموع لمواجهة أزمة انقطاع التيار بتلك الصورة المستمرة، والي العودة إلي الحياة البدائية باستخدام لمبة الجاز.' الاسبوع اون لاين' رصدت معاناة الأهالي ببعض مراكز محافظة الشرقية.. في البداية، أكد عطيه احمد، صاحب محل بقالة بمدينة الزقازيق، أن انقطاع التيار الكهربائي أصبح متكررًا يوميًا لمدة تزيد عن الثلاث ساعات لليوم الواحد، ونحن في فصل الشتاء والأغذية والمشروبات المحفوظة بالثلاجات لن تتأثر لبرودة الجو، فماذا لو دخل فصل الصيف وانقطعت الكهرباء بشكل أكبر خاصة مع تشغيل المراوح والتكييفاتوأوضح أن الزقازيق تعاني انقطاعًا متكررًا للكهرباء ما بين اليوم والثاني وهو ما اعتادوا عليه مشيرًا إلي أن المشكلة لا تتمثل في الظلام الذي يعيشه المواطنون بسبب الانقطاع فقط، لكن قد تتعرض الأجهزة الكهربائية للتلف بين الحين والآخر نتيجة عودة انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ.وأضاف انه يرفض سداد فواتير الكهرباء بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء لساعات طويلة يوميًا، ودون سابق إنذار، لافتًا إلي أن الأهالي أصبحوا عرضة لجريمة مكتملة الأركان بعد قطع التيار، فأصبحت المنازل والمتاجر كالأماكن المهجورة وغير الصالحة للسكن بعد افتقادها لأبسط مقومات الحياة.