قالت مصادر طبية: إن إحدى الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، توفيت فجر اليوم، بمستشفى الحميات في محافظة بورسعيد. وأوضحت المصادر أن المريضة عواطف منصور (60 عاما) كانت قد احتجزت منذ أيام في مستشفى الزهور للاشتباه في إصابتها بفيورس "كورونا"، وتم عمل التحاليل اللازمة لها، وتحويلها إلى مستشفى الحميات، قبل أن تتوفى فجر اليوم، قبل ظهور نتائج تلك التحاليل. وكانت المتوفاة عادت من المملكة العربية السعودية منذ أسبوع، بعد أدائها مناسك العمرة، قبل الاشتباه في إصابتها بالفيروس، واحتجازها بالمستشفى، لتتوفى فجر اليوم في قسم العزل بمستشفى الحميات. وأعلنت وزارة الصحة المصرية في 26 إبريل الماضي، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في مصر لشاب يبلغ من العمر 27 عاما قادم من السعودية، وبعدها بيومين أعلنت عن الاشتباه في حالة ثانية لمواطنة مصرية قادمة من السعودية أيضًا. وحذّرت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء الماضي، مواطنيها من السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة؛ خوفًا من انتشار العدوى بفيروس "كورونا". وكان مسئولون بوزارة الصحة فى حكومة الانقلاب قد أدلوا بتصريحات لوسائل الإعلام أفادت بأنه لا يوجد إصابات جديدة بفيروس "كورونا" بمصر. وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه. وتتشابه أعراض الفيروس مع أعراض فيروس الإنفلونزا، مثل "ارتفاع في درجة الحرارة، وصداع، وسعال، واحتقان بالحلق، وضيق النفس، ورشح بالأنف وألم بالعضلات". وفي معظم الحالات تكون الأعراض بسيطة، ونادرًا ما يتسبب في بعض المضاعفات في صورة التهاب رئوي، خاصة عند كبار السن أو مرضى القلب والرئة أو ذوي المناعة الضعيفة وذوي الأمراض المزمنة.