دشن حقوقيون ونشطاء على شبكة الانترنت حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لجعل يوم 30 ابريل يوم انتفاضة بالسجون المصرية ، احتجاجا على الاوضاع الصعبة داخل السجون والتى أصبحت وسيلة للقتل البطىء للالاف من المعتقلين على حد وصفهم . وأصدر النشطاء البيان الاول الذى حمل توقيع معتقلين ب 11 سجن مركزي .
قال البيان إن السجون اكتظت بما يزيد عن عشرين ألف معتقل بينهم ما يزيد عن ألف طبيب، وألفين وخمسمائة مهندس، وأكثر من 120 أستاذ جامعي وعالم، وأكثر من 5 آلاف أزهري، و3879 طالب، و704 امرأه و689 طفل، والآلاف من أرباب المهن المختلفة . وانتقد البيان دور القضاء، واتهمه بتسيس المحاكم، لتنطق بأهواء قادة الانقلاب العسكري وليس بما يمليه القانون في القضايا الملفقة للأحرار من أبناء هذا الوطن
والتى كان منها الحكم بالاعدام على أكثر من 529 من معتقلي الحرية بتهمة قتل ضابط واحد، وحكمت بالسجن المشدد على مجموعات اخرى من الجلسة الاولى لنظر القضية، بما يخالف العقل والمنطق قبل القانون على حد وصف البيان.
واستنكر البيان ماتمارسه السلطات الأمنية من أصناف التعذيب بحق المعتقلين في مقار أمن الدولة وأماكن الاحتجاز القانونية والغير قانونية وحتى داخل السجون، مشيرين إلي أن التعذيب لم يستثني أحدا من الشيوخ والنساء وأطفال، مستخدمين معهم الصعق بالكهرباء والتعليق ونزع الاظافر والضرب المبرح وتشريح أجزاء من الجسم، ما تسبب في متقل 58 شهيدا داخل سيارة ترحيلات أبوزعيل و سلخانات التعذيب وفي اقبية السجون نتيجة للتعيب الوحشي والتى كان أخرهم الشهيد سيد على جنيد - 63 عام - بسجن "دمو" بالفيوم .
وأضاف البيان أن الانتفاضة ستشمل مجموعة من الفعاليات تبدأ باضراب عام عن الطعام واعتصام داخل الزنازين وامتناع عن الزيارات وعن الخروج للمثول امام قضاه التحقيق في النيابات العامة والمحاكم، وسيشمل الاضراب جميع سجون مصر من الاسكندرية وحتى أسوان يوم الاربعاء 30 إبريل