قال الكاتب الصحفي سليم عزوز، إن الأمور أصبحت الآن واضحة بعد زيارة كاترين آشتون مفوضية العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر، مشيرًا إلى أنه بعد أن كانت آشتون تمسك العصا من المنتصف عادت لتعلن بوضح دعم خارطة الانقلاب. وأضاف عزوز - في لقاء مع برنامج مصر الليلة على "الجزيرة مباشر مصر" - : أن الاتحاد الأوروبي يكمل رسالته في دعم الانقلاب، فعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب هو بالنسبة لأشتون رئيس حقيقي، ورغم ذلك فهي تتحدث عن مراقبة انتخابات معلومة النتيجة. وأشار الكاتب الصحفي إلى أن آشتون بعد كل زيارة لها لمصر ترتكب سلطات الانقلاب مجزرة ففي المرة الأولى كانت "رابعة" ثم مجزرة "6 أكتوبر"، وهي تأتي وتعود لتعطي الضوء الأخضر لارتكاب المجازر. وأوضح أن آشتون قابلت الرئيس محمد مرسي للضغط عليه وقالت له نصًا: "لا يوجد أمامك إلا الاستسلام.. وجماهيرك لا يتجاوزون 50 ألف"، فرد عليها الرئيس قائلا: "لو كانوا 50 ألفا ما كنت أنت هنا". وشدد عزوز على أن الاتحاد الأوروبي وآشتون وسيط غير نزيه، مشيرا إلى أن آشتون قامت بدعاية لقائد السيسي بعد أن قالت إن المستثمرين على الأبواب ينتظرون الرئيس الجديد. وأكد عزوز على أن الثوار لا يراهنون على الاتحاد الأوروبي ولا أمريكا التي منحت 17 عربة مصفحة لمبارك لأجل دهس المصريين في ثورة يناير، مؤكدا أن المتظاهرين سيدهسون السيسي كما فعلوا مع مبارك رغم دعم إسرائيل وأوروبا وأمريكا له.