نشطاء: محاكمة الرئيس انتقام من ثورة يناير.. وآخرون: لا تراجع ولا استسلام

"سيعود ويحاكمهم تبقى الأسود أسود ومرسي أسد يرعبهم وهو داخل قفص زجاجي".. تدوينة أطلقها محمد السيد عبر حسابه على موقع "فيس بوك" تفاعل بها مع أولى جلسات المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي د. محمد مرسي وعدد من القيادات في القضية الملفقة "وداي النطرون".
فعبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ندد النشطاء بالمحاكمة، مشيرين إلى أنها ليست محاكمة للرئيس ومن معه بل محاكمة لشرفاء وأحرار ثورة يناير.
فقال الكاتب ياسر الزعاترة مستنكرا: "إذا كان خروج مرسي من السجن جريمة، فكيف تسنى له أن يترشح ويصبح رئيسا؟! ألا يؤكد ذلك أن هناك ثورة اسمها يناير، وانقلاب اسمه 3 يوليو؟!! ".
وأضاف:"عبر حسابه على "تويتر": " لن يسمحوا لمرسي بأن يتواصل مع العالم الخارجي، وحياته في خطر. لديه الكثير مما يفضح حكاية الانقلاب والسيسي، وما قبلها منذ تسلمه الرئاسة".
فيما كتب يوسف مصطفي: "مرسى شامخ لأنه رئيس شريف لم يسرق ولم ينهب مثل سابقيه من العسكر الذين سرقوا البلد وخربوها.. مرسى كان يريد أن يبنى مصر ويطهرها من الفساد.. مرسى الذى لم يقبض راتبه وكان يسكن فى بيت إيجار وليس في منتجع في شارم الشيخ كسابقيه من العسكر".
وقال المستشار وليد شرابي:" أخطاء القضاة الساذجة والمتكررة مع كل حديث علنى دليل واضح على الخوف الذى يسكن قلوبهم مما هو قادم".
صمود الرئيس
وأشاد فريق آخر من النشطاء بصمود الرئيس وكلماته النارية التي وجهها للقاضي رغم القفص الزجاجي الذين أكدوا أنه يعبر عن مدي خوفهم ورعبهم منه فقال عمر محمود: القاضى من خوفه قال البسمله غلط فكيف لو أذاعوها على الهواء كما قالوا ولن يستطيعوا أن يفضحوا أنفسهم.. وبالنسبة لعلو صوت الرئيس لأنه خلف قفص زجاجى وأراد أن يسمعهم صوته، أقول ذلك للبهايم اللى هيقولوا متوتر".
عبد الله طلب: "لا نرى الأسود إلا من وراء الحواجز لأنها أسود. القفص الزجاجي خير ترقية جهادية للرئيس الشرعي الزعيم محمد مرسي."
وكتب عقيل شوالي:" أعدوا لحجب الصوت والاكتفاء بالصورة، خوفا من صوت الحق، ثم حجبوا الصورة أيضا كي لا تعكس شموخ مرسي وإخوانه