يسعى الأهلي للتغلب على أحزانه في الظهور الرسمي الأول له عقب مأساة بورسعيد حينما يحل ضيفا على البن الإثيوبي في ذهاب دور ال32 من دوري أبطال إفريقيا الأحد. وتعتبر مواجهة الأهلي لمضيفه الاثيوبي هي المباراة الرسمية الأولى للفريق بعد مأساة بورسعيد التي تلت مواجهة الأهلي والمصري في الدوري الممتاز في الأول من فبراير السابق والتي أسفرت عن فقدان 74 مشجعا أهلاويا لحياتهم. ويخوض الأهلي مباراته الأولى في دوري الأبطال في ظل عدم مشاركته في الدور التمهيدي الذي شهد تغلب البن على كوان نور ميتساميولي بطل جزر القمر بنتيجة 4-2 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بعد الخسارة في جزر القمر 1-0 والفوز 4-1 في مباراة العودة. ويشارك البن في البطولة الإفريقية لأول مرة منذ عام 1998 الذي شهد مواجهته الوحيدة أمام الفريق الأحمر. ويذكر التاريخ مواجهة واحدة جمعت بين الأهلي والبن الإثيوبي في دوري الأبطال في دور ال32 من نسخة 1998. وجاءت المواجهة وقتها كأول مباراة رسمية إفريقية للأهلي بعد رجوع إدارة القلعة الحمراء عن قرارها السابق بمقاطعة البطولات الإفريقية منذ عام 1994. وكانت إدارة الأهلي قد قررت الإشتراك في دوري الأبطال بالفريق الثاني في ظل مشاركة الفريق الأول في بطولة النخبة العربية التي حسمها الفريق الأحمر لصالحه. وبالرغم من انتهاء مواجهتي الذهاب والإياب بالتعادل إلا أن الفريق الاثيوبي أقصى الأهلي بعد التعادل في الذهاب 1-1 والتعادل في القاهرة 2-2 مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين. وأحرز هدفي الأهلي أحمد نخلة وأحمد عبد المنعم "كشري". وخاض الأهلي المباراة بالبدلاء في ظل مواجهة الفريق الأول لمولودية وهران الجزائري في نهائي كأس النخبة في نفس اليوم الخامس من ابريل 1998، وفاز الفريق الأحمر حينها 2-0. وقاد الفريق الإفريقي أحمد ماهر المدرب العام للفريق الأهلاوي، لإنشغال الألماني راينز تسوبيل بقيادة الفريق المشارك في البطولة العربية.