أغلق أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال الباب في وجه التقارير التي أشارت إلى رحيله إلى ريال مدريد الإسباني في حال فوز فلورنتينو بيريز برئاسة النادي الملكي في الانتخابات المقبلة. وقال فينجر في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أنا باق هنا وإن تغيرت الأمور سأدعكم تعرفون، ولكن لا تقلقوا فالأمر لا يستحق التفكير فيه". وأدلى الفرنسي المخضرم بتصريحه عقب اجتماعه لثلاث ساعات بإيفان جازيديس المدير التنفيذي للمدفعجية مساء الثلاثاء لمناقشة خطط الجانبين للموسم المقبل. وأخمد فينجر بذلك قلق بعض حاملي أسهم النادي اللندني الذين خشوا رحيل "البروفيسير" بعد هجوم حاد تعرض له من بعض حملة الأسهم والصحافة في الفترة الماضية. وتعرض فينجر لأسئلة حادة وهجوم لاذع في الاجتماع بسبب انتهاء الموسم الرابع على التوالي لفريقه دون حصد أي بطولة لكن بيتر هيل-وود رئيس النادي ساند مدربه بقوة واصفا تلك الانتقادات بأنها "جاءت من أناس ليسوا أهلا للمسؤولية". وكانت صحيفة "آس" الإسبانية أشارت الاثنين الماضي إلى أن خورخي فالدانو مندوب بيريز اجتمع بفينجر في باريس كمبعوث رسمي للتفاوض معه لتولي تدريب نادي العاصمة. وكان فينجر قد أبدى احترامه الشديد للمشروع الذي يعد بيريز بتطبيقه في ريال مدريد في حال نجاحه في الانتخابات المقرر إقامتها في 15 يونيو المقبل. وقال فينجر في تصريحات للتليفزيون الفرنسي إن أي مدرب يسعى للعمل في الأجواء التي يوفرها بيريز. إلا أن تصريح فينجر الأخير وتأكيده بقاءه حتى نهاية عقده مع أرسنال في 2011 يعني أنه قد تعجبه الأجواء الملكية لكنه لا يرى نفسه فيها إذ أنه سبق ورفض الانتقال لمدريد في موسمي 2003 و2006.