بعد 35 عاما من التدريب، يخشى أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد لحظة وداع المستطيل الأخضر بحسب ما اعترف به لصحيفة "ليكيب" الفرنسية. ويعد فيرجسون أسطورة في مانشستر إذ يقود الشياطين الحمر للعام ال23 على التوالي، ليصبح على بعد موسم وحيد من الرقم القياسي الذي يحمله مات بوسبي. وقال المدير الفني ذو ال67 من العمر إنه فكر في إنهاء مسيرته مع عالم الكرة حين وصل لسن ال60، لكن قلقه من مرحلة "ما بعد الاعتزال" دفعه للتراجع. وأضاف "مارست عملي لأعوام طويلة، واليوم أخشى ألا يتقبل عقلي فكرة الاعتزال، ولذا قررت عدم التفكير في هذا القرار". وفاز مانشستر يونايتد بعشر بطولات دوري تحت قيادة فيرجسون، وخمسة كؤوس إنجليزية ولقبي دوري أبطال أوروبا، بخلاف كأس العالم للأندية في 2008.
صائد البطولات وكشف المدرب الاسكتلندي المخضرم أن قراره يعتمد على ثلاثة عناصر هم الصحة ومدى استمتاعه بالعمل وقوته على القيام به. وتابع "كل صيف أدرس هذه العناصر، أستشير طبيبي الخاص أولا وعلى أساس نصيحته أتخذ قراري بالاستمرار لموسم آخر". وشبه فيرجسون الصراع بين رغبته في مواصلة عمله كمدرب وتقدمه في العمر بمباراة في ركلات الترجيح. وأوضح "طبيبي يقول لي إني في ال67 من العمر، وأن آلام الظهر ستزيد مع الزمن، والاستيقاظ في الصباح الباكر لن يكون سهلا في المستقبل، ولذا أشعر أن الصحة تواجهني في مباراة من ركلات ترجيح". ويعيش فيرجسون فترة زاهية مع مانشستر يونايتد إذ فاز بكأس العالم للأندية ثم بكأس "الكارلينج"، ولازال ينافس في كأس إنجلترا والدوري وأبطال أوروبا.