يسدل الستار على مباريات الدور الأول من منافسات كأس الأمم الأفريقية يوم الثلاثاء عندما يلعب المنتخب السنغالي أمام نظيره النيجيري في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين ، فيما تحتاج غانا للفوز بثلاثة أهداف على منتخب زيمبابوي لضمان مقعدها في دور الثمانية بعيدا عن الحسابات المعقدة. ففي السابعة مساء بتوقيت القاهرة ، على إستاد بورسعيد ، يلعب المنتخب السنغالي ضد نظيره النيجيري وفي جعبته ثلاث نقاط جمعها من الفوز على منتخب زيمبابوي "حصالة" المجموعة ، وتحتاج "أسود التيرانجا" التغلب على "النسور الخضر" ولو بهدف نظيف لضمان التأهل إلى دور الثمانية. ويتصدر المنتخب النيجيري المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط ، في حين يأتي كل من المنتخبين السنغالي والغاني في المركزين الثاني والثالث على التوالي برصيد ثلاث نقاط ، بينما يتذيل منتخب زيمبابوي – الذي لم يفقد الأمل في التأهل نظريا – الترتيب بدون رصيد. وسيكون على الحاج ضيوف مهاجم السنغال وزميله الخطير هنري كامارا أن يقودا زملائهما لتحقيق الفوز ، حتى لا تودع السنغال البطولة من الدور الأول ، مما سيتسبب في مزيد من الإحباط للفريق بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم 2006.
الأمال السنغالية معلقة على ضيوف وعلى ملعب الإسماعيلية في التوقيت ذاته ، يدخل منتخب غانا مباراته أمام منتخب زيمبابوي بروح معنوية عالية بعد فوزه على المنتخب السنغالي بهدف دون رد في الجولة السابقة ، ويحتاج "النجوم السوداء" إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل بشكل مباشر إلى دور الثمانية ، وبدون النظر إلى نتيجة مباراة نيجيريا والسنغال. وقد ينجح منتخب غانا في التأهل إذا فاز بعدد أهداف أقل من الثلاثة ، في حالة فوز نيجيريا أو تعادلها مع السنغال. يذكر أنه في حال فوز غانا على زيمبابوي بهدفين نظيفين ، وفوز السنغال على نيجيريا بهدف واحد ، سيتساوى المنتخبات الثلاثة في عدد النقاط وفارق الأهداف ، وفي هذه الحالة سيتم الاحتكام إلى قاعدة اللعب النظيف لتحديد هوية الفريقين المتأهلين إلى دور الثمانية.