"كل مشجع في الزمالك كنت أعامله بمثابة والدي.. أنا أعشق هذا النادي بجنون".. محمود عبد الرازق "شيكابالا" يحكي لFilGoal.com. إنفوجرافيك – شيكابالا وإبراهيم وكهربا.. من يستطيع خلافة أيمن حفني في الزمالك قد يعود شيكا من سبورتنج لشبونة إلى منزله الأبيض. قد لا يعود. لكن تظل العلاقة بين هذا اللاعب والزمالك استثنائية. شيكا يحكي لFilGoal.com عن تلك العلاقة، عن عشقه للزمالك في 3 قصص خلال رحلته الممتعة مع الفريق الأبيض. الزمالك والدي "فقدت والدي وأنا طفل صغير قبل الانتقال إلى القاهرة. لهذا حين ارتديت قميص الزمالك وشعرت بالانتماء وبأني عوضت جزء كنت قد فقدته". "كنت أقاتل حتى أنجح من أجل الزمالك. لهذا حين تعرضت في مرحلة ما لسباب من الجماهير انفعلت وغضبت وبكيت لأني أتعامل مع كل مشجع على أنه أسرتي". "كل شخص يشجع الزمالك هو بالنسبة لي جزء من أسرتي. لهذا حين يسبني لا يكون حزني عاديا. لكني أتفهمه دوما لأن ما بيننا عشق لفريق واحد، لأسرة تجمعنا". هذا هو مفتاح شخصية شيكابالا. شيكا انضم للفريق الأول في الزمالك وعمره 15 سنة و8 شهور. كانت موهبته ظاهرة للعيان قبل الخروج إلى باوك اليوناني. عاد شيكابالا من باوك للقاهرة بسبب مشكلة للتجنيد. لكن هنا كانت القصة الثانية التي توضح مدى عشقه للقلعة البيضاء دون سواها. أجواء مصطنعة "حين عدت إلى مصر من باوك كان مجلس الإدارة في الزمالك لا يتحدث معي. كنت راغبا في العودة لبيتي لكن لم يتحرك أحد لضمي". "تحدث معي عدلي القيعي وذهبت إلى الأهلي ووقعت على العقود. وعدوني بحل مشكلتي وكان العرض المالي كبيرا فعلا". "لكني وأنا في الأهلي شعرت بأني لست في مكاني الصحيح. شعرت بإحساس غريب جدا فعلا". "ربما كان هناك خوف ورهبة مني من تلك الخطوة التي أخطوها. لكن شعوري بأني لست في مكاني الصحيح كان يزداد مع الوقت". "هناك أجواء مصطنعة لا تناسبني. أو هكذا شعرت لأني لم أكن في بيتي". "هنا ظهر ممدوح عباس وتفاوض معي عن طريق عمرو الجنايني وجمال حمزة. في لحظة اتخذت قراري، أصلا لم أفكر". "تركت عرض الأهلي الأكبر ماليا. تركت كل شيء من أجل العودة. كنت أتحرك إلى بيتي رغم أني أعلم الازمات التي ستلاحقني بالتوقيع لناديين. لكن لم أشعر أن لدي خيارات أخرى". عاد شيكا للزمالك سنة 2007 ولعب 148 مباراة بالقميص الأبيض وسجل 40 هدفا. أموال الزمالك "يتحدثون عن عقدي المرتفع مع الزمالك الذي بلغ في الجرائد 5 و6 و8 ملايين جنيه سنويا. حسنا القصة مختلفة". "طوال وجودي مع الزمالك كنت أتقاضى راتب ناشئ. كنا نفوز مع حسام حسن وحلمي طولان وألعب كمتفاح رئيسي للفريق ورغم كل هذا عقدي كان عقدا صغيرا". "لم أتحدث. يشهد على ذلك حازم إمام. هو من قال إن النادي يجب أن يعوض شيكابالا عن السنين الفائتة التي لعبها بعقد ناشئ وهو مفتاح لعب الفريق". "ورغم كل هذا لم أتقاض أي مال من هذا العقد الجديد". "لكن لا يمكن أن أٌقول إني ضحيت من أجل الزمالك.. فلا أحد يشعر بأنه يضحي مع الكيان الذي يحبه".