مدرب برتغالي جديد توقف في محطة القاهرة بعد أن اقترب جيمي باتشيكو من التعاقد مع الزمالك بصفة رسمية ليصبح مدرب مايوركا الأسبق آخر عنقود المدربين البرتغاليين في مصر. وللمدرسة البرتغالية 4 تجارب بارزة مع الكرة المصرية سواء ناجحة أو فاشلة يبقى الرباعي مانويل جوزيه وفينجادا وتوني أوليفيرا وكاجودا أبرز من حضروا للملاعب المصرية مع الزمالك والأهلي، فأي مسار سيسلكه باتشيكو؟ تجربتان فاشلتان - في عام 2003-2004 تعاقد الأهلي مع البرتغالي صاحب المسيرة الجيدة توني أوليفيرا، المدرب الذي قاد بنفيكا جاء لتدريب الأهلي خلفا لبونفرير واستطاع في أول مبارياته أن يفوز على روما وديا في انتصار تاريخي تبعه فوز بالسوبر المصري على حساب الزمالك. ولكن بعد ذلك ظهر الأهلي تحت قيادة أوليفيرا بشكل ضعيف للغاية وخسر 4 مباريات في نصف موسم فقط لتتم إقالته ويأتي بدلا منه مانويل جوزيه في ولايته الثانية التاريخية. - في موسم 2005/2006 عين الزمالك البرتغالي مانويل كاجودا مديرا فنيا للفريق خلفا لفاروق جعفر، الأداء لم ينحدر كثيرا مقارنة بسابقيه وأنهى الدوري في المركز الثاني خلف الأهلي ب14 نقطة. مجلس إدارة الزمالك منح كاجودا الفرصة لبداية الموسم الجديد لكنها كانت انطلاقة ضعيفة لتتم إقالته. الناجحان يعد البرتغالي مانويل جوزيه هو بلا شك أبرز مدرب أجنبي جاء لمصر عبر بوابة الأهلي في 3 مناسبات، الأولى كانت موسم 2001-2002 افتتحها بفوز تاريخي على ريال مدريد وديا ثم الفوز بدوري أبطال إفريقيا لكن خسارته للدوري في الأسبوع الأخير جعل الأهلي يقيله من منصبه. الولاية الثانية كانت بنهاية عام 2003 وقاد الفريق حوالي ستة مواسم كانوا تاريخيين، الفريق حصد معه 18 بطولة قبل أن يرحل في 2009، ليعود مع نهاية 2010 ويقوده للفوز ببطولة الدوري. التجربة البرتغالية الأبرز مع الزمالك كانت من نصيب نيلو فينجادا.. قاد الزمالك موسم واحد فقط لكنه كان تاريخيا إذ أنهاه الفريق الأبيض دون هزيمة وقبل نهايته ب4 أسابيع بعد الفوز على الأهلي 2-1، كما حصد بطولتي السوبر الإفريقي وكذلك كأس السوبر المصري السعودي. فينجادا رحل بعد اختلاف مع مجلس إدارة الزمالك في نهاية الموسم لتتم إقالته من تدريب الفريق.