فى الوقت الذى يخوض فيه السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للزمالك أول مباراة قمة مصرية فى تاريخه، سبق لبرتغالى الأهلى مانويل جوزيه أن خاض أكثر من 12 مباراة قمة سابقة. واللافت أن جوزيه الأهلى سبق له الفوز على 9 مدربين أجانب ومصريين تعاقبوا على تدريب وقيادة الزمالك فى لقاءات القمة.. وكان المدرب البرتغالى سببا مباشرا فى الإطاحة بهم. أولى ضحايا أجانب الزمالك كان الألمانى أوتوفيستر الذى رحل إثر الهزيمة التاريخية 6-1 فى المباراة التى أقيمت بتاريخ 16 مايو عام 2002 وأقال نادى الزمالك أوتوفيستر عقب نهاية الموسم. أما الضحية الثانية لمدرب الأهلى كان الألمانى دراجوسلاف الذى خسر الزمالك تحت قيادته أمام الأهلى 2/4 فى قمة الدور الأول موسم 2004-2005 وفى نفس الموسم وتحديدا فى الدور الثانى فاز جوزيه على البرازيلى كابرال المدير الفنى الأسبق للزمالك 3/صفر وكالعادة لحق كابرال بالألمانى دراجوسلاف. وفى موسم 2005-2006 التقى الأهلى الزمالك فى 5 مواجهات، اثنتان فى بطولة دورى الأبطال الأفريقى وفاز الأهلى فى المواجهتين 2-1 و2/صفر لتتم إقالة الجهاز الفنى للزمالك بقيادة فاروق جعفر المدير الفنى، وتولى المسئولية خلفا له البرتغالى مانويل كاجودا الذى خسر أمام مواطنه جوزيه مرتين 2/صفر فى الدورى و3/صفر فى نهائى كأس مصر، ورحل كاجودا عن الزمالك عقب هذا الموسم. وبعد إقالة كاجودا تولى مسئولية قيادة الزمالك محمود سعد الذى خسر أمام جوزيه 1/2 فى الدور الأول من موسم 2006-2007 وسلم محمود سعد راية القيادة إلى الفرنسى هنرى ميشيل الذى قاد الزمالك للفوز على الأهلى 2/صفر فى لقاء الدور الثانى فى غياب جوزيه الذى كان فى بلاده لقضاء إجازة بعد حسم الأهلى للقب الدورى وقاد الأهلى فى هذه المباراة حسام البدرى المدرب العام. وعاد جوزيه ليطيح بالفرنسى ميشيل بالفوز عليه 4-3 فى نهائى كأس مصر فى يوليو عام 2007. كان الهولندى رود كرول المدير الفنى السابق للزمالك هو آخر ضحايا جوزيه حتى الآن من مدربى الزمالك حيث هزمه المدرب البرتغالى مرتين فى دورى موسم 2007-2008 بواقع 1/صفر فى الدور الأول و2/صفر فى الدور الثانى. ويبقى السؤال الذى يطرح نفسه؟ هل يستطيع دى كاستال النجاة من مقصلة جوزيه، ويقود الزمالك لتحقيق أول فوز على الأهلى تحت قيادته وإن كانت الظروف غير مهيأة بالشكل اللائق أمام دى كاستال خاصة أنه سيضطر لخوض قمة اليوم بمجموعة من اللاعبين الناشئين؟.