لازال كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد غير قادر على تحديد أنسب شكل يجمع نجوم الميرنجي الجدد في خطة واحدة. خلال الموسم الماضي، كانت خطة 4-3-3 صاحبة الفضل في فوز ريال مدريد بكأس ملك إسبانيا، والاهم بدوري أبطال أوروبا.. اللقب العاشر للميرنجي. الفضل كله كان يعود لأنخل دي ماريا، الجناح الأيسر في الخطة، والذي كان يتراجع ليصبح الارتكاز الدفاعي الثالث مع توني كروس وشابي ألونسو. دي ماريا جعل أنشيلوتي حرا بين 4-4-2 و4-3-3.. أما الآن، وبحسب صحيفة ماركا فقد اختلف الأمر تماما. ريال مدريد يعرض دي ماريا للبيع.. اللاعب متمسك بالانتقال إلى باريس سان جيرمان.. والنادي الفرنسي عاجز عن بيع لاعبيه وفتح مساحة لضم الأرجنتيني بموافقة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا). لهذا أنشيلوتي، تائه.. لا يعلم هل سيبقى دي ماريا أم لا. والنقطة الأهم التي تثير حيرة أنشيلوتي، هي أن النادي الملكي تعاقد مع ثنائي من العيار الثقيل.. جيمس رودريجز وتوني كروس. الثنائي لن يجلس بديلا، وبالتالي لا يعرف بعد أنشيلوتي كيف سينسق فريقه من جديد. خلال معسكر ريال مدريد في أمريكا، تحضيرا للموسم الجديد، اختبر المدرب الإيطالي أكثر من خطة. 4-2-3-1؟ لكن بحسب صحيفة ماركا، يبدو أنشيلوتي مقتنعا بأن 4-2-3-1 ستكون أنسب خطة للميرنجي خلال الموسم المقبل. وبحسب صحيفة ماركا، سيختبر أنشيلوتي تلك الطريقة بعد السوبر الأوروبي. سيرى هل يجلس لوكا مودريتش أم شابي ألونسو على مقاعد البدلاء، ليحصل توني كروس على مكان أحدهما. وسيدخل جيمس رودريجز في وسط الملعب على حساب دي ماريا، ليشترك الكولومبي في صناعة الفرص مع كريستيانو رونالدو وجاريث بيل. ويحتل كريم بنزيمة مقعد رأس الحربة. وبسبب التخمة الموجودة في وسط ريال مدريد حاليا، يشعر أنشيلوتي بأن الميرنجي لا يحتاج راداميل فالكاو، مفضلا أن يستخدم احد لاعبي الوسط كرأس حربة وهمي ليكون الخيار البديل للفريق إن تغيب بنزيمة عن أحد اللقاءات.