وفى مصر للتزوير نلقى مراحلا إذا «المحظور» كان فى الشورى نازلا فمن أول الترشيح منع بقسوة وتعجيز لمحظور بصدٍّ وعرقلة يقولون للمسكين هل أنت عازم على أن تخوض الانتخابات آملا ضمنا لك الإخفاق من غير رحمة سواء ستأتينك فئات وعاملا وقالوا له الأوراق ليست بكاملة ولابد قبل العصر أن تستكملا فما فاز بالترشيح إلا مثابر تلقى صنوف الكيد سمحاً محاولا ولما غدا الترشيح أمرا مقررا فقد أظهروا التطوير فى الأمر شاملا يطوفون بالمحظور فى كل جولة لتضييق خط السير أو صنع مشكلة وآه لو المحظور أجرى مسيرة لجاءت جموع الأمن فوراً مهرولة وليت الجموع الكثر من حولنا هنا نراها بوقت الجد أو وقت معضلة وقاموا بتمزيق لكل إشارة يرى الناس منها للكريم الفضائلا وتمزيق كل اللافتات هواية لحجب محظور حجاباً مضللا وقبض على الأعوان فى كل ليلة وإيداعهم فى القسم زورا وباطلا ومن قد نجا من حبس قسم فربما يُرى فى حديد السجن ليلا مرحلا يردون من قد جاء يدلى بصوته لئلا يعود الغير يسعى محاولا وقوفاً على تلك اللجان بأمنهم لكى يمنعوا من كان بالعزم داخلا ومن يأت يسعى فى جلابيب حزبهم يجاوزْ حدوداً فى لجان ومحفلا وتلقى بطاقات وبالأمر سودت بأعداد آلاف ترى الكم هائلا وقد قام بالتزوير فى كل لجنة جنود وضباط ومن جاء جاملا وعين القضا عن كل زور بعيدة فإشراف قاضينا غدا اليوم مهملا ومن بعد هذا الجهد تأتى نتيجة ولم ترض مسؤولا بما كان آملا أعيدوا لجان الفرز إن النتائج لنا من مقر الحزب تأتى محولة فلا ينجح المحظور لو كان فائزا بآلاف أصوات فروقا محصلة ولكن يفوز اليوم عضو بحزبنا يخوض انتخابات ويبدى تفاؤلا وطار الذى قد كان بالأمر موكلاً ليحظى بتبليغ التهانى مهرولا فما فاز من محظورهم واحد هنا وهل يستطيع الحر فيها تحملا قفا نبك من ذكرى انتخاب ومهزلة وكنا جميعا سادة الحزب أولا متى أيها التزوير من مصر تختفى لنلقى صفاء الجو فى مصر قد حلا ألا أيها الظلم البغيض ألا انجلى بعدل لكى ترقى بلادى إلى العلا أحمد بلال [email protected]