علن رئيس الوزراء الأسترالي، اليوم، تعديلا وزاريا بعد استقالة 3 وزراء، بسبب فضائح، وإعلان اثنين إنهما سوف يتقاعدان في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر. التعديل هو ثاني أكبر تعديل، يجريه رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول، منذ توليه السلطة في سبتمبر، وقدم 6 وزراء جدد بين 42 عليهم، أن يثبتوا أنفسهم قبيل انتخابات مقررة في سبتمبر. وقال تيرنبول، إنه لم يكن يتوقع أن يجري أي تغييرات أخرى قبل الانتخابات. وقال إن التعديل يأتي لتنشيط الحكومة عبر الترويج لوزراء شباب. وقال تيرنبول، للصحفيين "هذا هو التحول، هذا هو التغيير، هذا تجديد وفي غاية.. الأهمية". جاء التعديل عقب إعلان وزيرين رئيسيين، أندرو روب، ووارين تروس، هذا الأسبوع أنهما سوف يتقاعدان في الانتخابات المقبلة. نال روب، الثناء لتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة الثنائية مع شركاء تجاريين رئيسيين، الصين واليابان وكوريا الجنوبية أثناء توليه منصب وزير الاستثمار، وجاء مكانه ستيف كيوبو، لكنه سيبقى متدخلا في إدارة الحقيبة الوزارية حتى الانتخابات بصفته مبعوثا خاصا للتجارة. الحقيبة الوزارية التي تولاها تروس سوف يتشاركها وزيران من ذوي الخبرة عندما يؤدي مجلس الوزراء اليمين يوم الخميس. جاءت أول استقالة، من وزارة تيرنبول أواخر ديسمبر، ردا على شكوى موظفة من سلوك وزير مخمور في حانة في هونج كونج، واستقال وزير آخر الجمعة بعد أن كشف تحقيق أنه حقق مصلحة مالية محتملة في رحلة قام بها إلى بيجين مع رجل أعمال استرالي. واستقال وزير ثالث، اليوم، بسبب تحقيق الشرطة فيما إن كانا قد تحصل بشكل غير قانوني على مذكرات رئيس لمجلس النواب أم لا، وهو الأمر الذي قد يستمر لشهور.