وضعت بعض القوى الثورية «قائمة العار»، حسب وصفهم، ضمت من حضروا حوار الرئيس محمد مرسى، أمس الأول، الذى انتهى بالإعلان الدستورى الجديد، والإصرار على تنظيم الاستفتاء على الدستور فى موعده. وقررت القوى نشر القائمة فى جميع ميادين مصر، ومنعهم من دخول ميدان التحرير، بعدما أعلنت أغلب القوى السياسية والثورية رفض الحوار مع الرئيس، واعتبار من حضروا لا يمثلون إلا أنفسهم فقط، ولا يمثلون قوى الشعب التى نزلت للميادين وحاصرت قصر الاتحادية، للمطالبة برحيل الرئيس وإسقاط الاستفتاء. وقال ممثلو القوى الثورية ل«الوطن» إن القائمة ستشمل ال40 شخصية، الذين حضروا حوار الرئيس، وستركز على من ادعوا أنهم يمثلون القوى المدنية والثورية، فى مقدمتهم الدكتور أيمن نور، المتحدث باسم حزب المؤتمر ورئيس حزب غد الثورة، والصحفى وائل قنديل، والدكتور أحمد كمال أبوالمجد، ومنار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية، ورامى لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية. وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن «قائمة العار»، لمن حضروا لقاء الرئيس ستشمل المدعين بأنهم ممثلو القوى المدنية والثورية، الذين يحاولون دائماً إفساد التحركات الثورية، ومنهم من كان يحلل للرئيس السابق حسنى مبارك فساده، ومنهم من يلهث دائماً وراء السلطة، محذراً أعضاء القائمة من التحدث باسم الثورة مجدداً، أو مشاركتهم فى الميادين أو أى فعاليات ثورية، لأن وجودهم لن يكون مرحباً به. وقال عصام شعبان، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن من حضروا اللقاء لا يمثلون الثورة، وهم إما من «أبناء مرسى» وهم شركاء فى جريمة الاعتداء على المتظاهرين أمام الاتحادية، أو «أبناء السلطة» المعلقة قلوبهم بها، وأضاف أن قائمة الممنوعين من التحدث باسم الثورة ستشمل نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، الذى كان عضواً فى الحزب الوطنى، والمعروف عنه قمعه للحريات الطلابية داخل أكاديميته الخاصة. واتهم محمد عطية، منسق ائتلاف ثوار مصر، من حضروا اللقاء بأنهم «باعوا دم الشهداء»، وشدد على أن القوى الثورية ستمتنع عن التعامل معهم سياسياً.