قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس اقترح الإفراج الصحى عمن تتجاوز أعمارهم ال80 عاماً، ومن يعانون أمراضاً مزمنة، كالسرطان والفشل الكلوى، أو أمراض القلب، والشيخوخة التى يستعصى علاجها، مقترحاً فى حواره مع «الوطن» تشكيل لجنة من الطب الشرعى وحقوق الإنسان والإدارة الطبية للسجون ونقابة الأطباء، لبحث جميع الحالات الموجودة فى السجون، على أن يكون الرأى النهائى للإفراج عنهم فى يد النائب العام. عضو «حقوق الإنسان»: للنائب العام تحديد المستحقين ■ ما المعايير التى يتم من خلالها اختيار المسجونين الذين يتم الإفراج عنهم؟ - المجلس اقترح الإفراج عن كبار السن، ممن تخطت أعمارهم ال80 عاماً، والمصابين بأمراض متقدمة ومزمنة كالسرطان والفشل الكلوى، أو بأمراض القلب وأمراض الشيخوخة التى يستعصى علاجها. ■ وهل هناك حصر بأعداد المسجونين من المرضى وكبار السن وأصحاب الحالات المستحقة للإفراج؟ - حتى الآن لم يتم حصر أعداد المسجونين كبار السن، إلا أن هناك 12 حالة تم تحديدها فى عدد من زيارات السجون السابقة، لأن أعضاء المجلس لم يزورا كل السجون، ولا بد من فحص كل هؤلاء. هناك حالات صعبة لمسجونين لديهم سرطان متقدم وآخرون يعانون الويل للحصول على جلسات الكيماوى ■ هل هناك آلية لبحث حالات هؤلاء المرضى؟ - أقترح تشكيل لجنة من الطب الشرعى وحقوق الإنسان والإدارة الطبية للسجون ونقابة الأطباء لبحث جميع الحالات الموجودة فى السجون، وأى حالة يتبين للجنة أنها تستحق الإفراج تتم إحالتها إلى النائب العام فهو صاحب التقدير والقرار النهائى فى الإفراج عن أى سجين، مع العلم أن هذا القرار لا يخص أعضاء تنظيم الإخوان أو حسنى مبارك الرئيس الأسبق، فقط، وإنما كل المسجونين. ■ ما أبرز الأسماء المقترح الإفراج عنها؟ - لن أقول من يستحق الإفراج عنه، ولكن من تنطبق عليه المعايير، فأنا ضد المطالبة بالإفراج عن أشخاص جميعهم فى نظرى واحد، والمهم هو الإفراج عن المرضى من كبار السن. ■ فى زياراتك للسجون.. ما أبرز الحالات التى رصدتها؟ - هناك حالات مزمنة وصعبة للغاية لمسجونين لديهم سرطان متقدم، وحالات تعانى الويل للحصول على جلسات الكيماوى، وأخرى تعانى من فشل كلوى واستسقاء فى المعدة والبطن. ■ ما الخطوة القادمة للمجلس القومى لحقوق الإنسان تجاه تلك الحالات؟ - المجلس يريد تطبيق القانون فيما يخص لوائح السجون، وأن تخضع تلك الحالات للقوانين وليس الأشخاص، وليس من المستحب أن نلقى القليل من الشر فى نهر الخير، وما تردد حول مطالبة المجلس القومى لحقوق الإنسان بالإفراج عن «الإخوان» أو «مبارك» يجعل الناس يجن جنونها، ويرفضون المبادرة من البداية. صلاح سلام
