يشهد الآن شارع حسن رضوان بمدينة طنطا الكائن به مقر الإخوان الذي تم حرق بعض محتوياته من قبل المتظاهرين منذ قليل، حالة من الاستنفار الأمني من قبل الأجهزة الأمنية والسيارات المصفحة، بعد أن تزايدت أعداد المتظاهرين، مرددين هتافات "هو يشمي احنا مش هنمشي" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حكم المرشد". فيما لا تزال بعض المناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن الخفيفة، وردد المتظاهرون "سلمية سلمية"، وكان المتظاهرون قاموا بمغالفة الأجهزة الأمنية والمخبرين السريين القائمين بمراقبة تحركاتهم وقسموا أنفسهم فريقين؛ فريق منهم توجه لمقر الحرية والعدالة الكائن بشارع البحر ورشقه بالحجارة في محاولة لاقتحامه، وهو ما أسفر عن قيام الأجهزة الأمنية بالتوجه للمقر وانشغالهم به، في حين قام الفريق الآخر من المتظاهرين بالتوجه لمقر الإخوان الكائن بشارع حسن رضوان وإلقاء بعض زجاجات المولوتوف عليه، ما أسفر عن احتراق بعض نوافذه الداخلية وتكسير لافتة المقر، والتى تمت إزالتها بناء على طلب من القيادات الأمنية امتصاصا لغضب المتظاهرين.