قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للقدس التي بدأت أمس، هي زيارة للعزاء والمشاركة في جنازة الأنبا آبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، وليست كسرا لقرار المجمع المقدس الصادر عام 1980 برئاسة البابا شنودة الثالث. وأضاف حليم، أن قرار زيارة القدس، يرجع للمجمع المقدس، الذي يعبر عن إرادة الشعب القبطي، ولن يغير هذا القرار إلا المجمع نفسه، مؤكدا أن الشعب القبطي واعي بتقاليد الكنيسة وقوانينها، ويعلم أن رئاسة البابا للجنازة واجب رعوي. وأشار حليم، إلى أن لا مجال للتشكيك، إلى أن الشعب القبطي سينتهز الفرصة لزيارة القدس، ويجب أن توضع الأمور في نصابها الصحيح، وهو أن الهدف من الزيارة صلاة الجنازة فقط لا غير، وأن الكنيسة تثق في وعي المصريين بإدراك من يقوم بالمزايدة على موقف الكنيسة، والتي هي سباقة في العمل الوطني ومشهود لها من الجميع.