قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بطلاق ربة منزل من زوجها عقب زاوج استمر 6 سنوات. وقالت الزوجة في دعواها التي تحمل رقم 167 لسنة 2015: "زوجي تزوج من أخرى وأنها فضلت الانفصال لكثرة المشاكل فيما بينهم ولهجر الزوج لها إلى جانب اهتمامه بالزوجة الثانية وعدم النفقة على ابنه المعاق". حضرت الزوجة برفقة طفلها "يوسف"، داخل المحكمة وبعيون حزينة روت الزوجة العشرينية، تفاصيل قصتها ل"الوطن": "زوج صديقتي عرض محمد زوجي كعريس يبحث عن عروس من أجل الزواج، وكان محمد يعمل موظفا بشركة قطاع خاصة ويقيم في المرج برفقة أسرته وتقابلت معه قبل زيارته لأسرتي بصحبة صديقتي وزوجها وحدث بينا قبول وتوسمت به الأخلاق الكريمة". وأضافت الزوجة: "عقب زيارة محمد زوجي لوالدي في بداية تعارفه على أسرتي كان والدي قلقا من والدته لأنها قوية الشخصية لكن تصميمي على الزواج منه، جعل والدي يقبل به إرضاء لي ولن أعلم أن تدخلات والدته ستكون بداية كل المشاكل لحياتي الزوجية". وتابعت: "تزوجت بالعمارة التي تقيم بها والدة زوجي وكنت أحاول التودد لها كي أكسب رضاها لكن بلا فائدة أثمر زواجي إنجاب طفل شاء القدر أن يولد (يوسف) معاق، ولم يكون لي ذنب في إنجاب طفل هكذا لكن ظلت إعاقته شاغلة والده وابتعد عني يوم بعد يوم لأفاجئ أنه ذهب لخطبة موظفة بوزارة البترول تقرب لخالته دون أن يخبرني أو يأخذ رأيي، ومازاد جنوني قيامه بعمل حفل زفاف كبير لها وحضرت أسرته جميعا وأنا في منزلي لم أتحرك أو أفعل شيء، قبلت بالأمر الواقع كي أربي ابني بجوار والده". وأوضحت الزوجة: "بعد زواج زوجي من أخرى بدأ تجاهله لي ولطفله في النفقات ليرسل لي والدي مبلغ أنفق به على ابني منه، وبطلبي من والدة زوجي الحديث معه كي يعدل بيني وبين زوجته الثانية تشاجرت معي وطلبت أن أخرج للعمل كي أنفق على ابني وعايرتني بأنني السبب في إنجاب طفل معاق، لم استطع التحمل، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فاض بي الكيل مع زوجي وحماتي في كسب رضاهم لأطلب الطلاق وأتحرر من ظلمهما لي".