سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي سلفي: لا يجوز شرعًا ممارسة الشيعة لطقوسهم.. والشيعة: اللطميات وبناء الحسينيات حقنا الأزهري: الرسول نهى عن لطم الخدود وشق الجيوب.. ويحق للدولة منعهم وليس الأفراد
في إطار تصاعد المواجهة بين السلفيين والشيعة، قال الدكتور محمد سعد الأزهري، القيادي بالدعوة السلفية، إنه لا يجوز شرعًا ممارسة الشيعة لشعائرهم "الطائفية" من لطم و"تضبير" - شق الجباه بالسيوف- يوم عاشوراء أمام ضريح "الحسين"، فيما شدد ائتلاف مصر الفاطمية، الشيعي، على حقهم في ممارسة شعائرهم، وبناء الحسينيات. واستشهد الأزهري، بقول الرسول: "ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية"، وأضاف أن تلك الأفعال لا يحبها المسلمون في مصر، وليست دعوة جيدة للإسلام أمام العالم، ولم يفعلها رسول الله، أو أحد من الصحابة، لكنهم كانوا يقولون "إنا لله وإنا إليه راجعون". وقال الأزهري، ل"الوطن"، إن السماح للتشيع في مصر وممارسة "بدعهم" له أثر سيئ على البنية التحتية، وإن التشيع ما دخل مكانا إلا وأفسده، مشيرا إلى ما يحدث في سوريا والعراق، مضيفًا: "يحق للدولة منعهم من ممارستها، ولا يدخل هذا الأمر في باب ممارسة العقيدة، لأن النظام العام للدولة سني ولا يحق لهم، والسنة في إيران أقلية ولا يمارسون حريتهم في العقيدة وليس لهم مسجد في طهران، ولو كانت حرية العقيدة مطلقة لبنى المسلمون المساجد في أوروبا دون أن يقف لهم أحد". وأضاف الأزهري: "الدولة هي المنوطة بمنعهم وليس أفراد المجتمع، لأنه ليس من حق أحد منع الآخرين، ويجب أن يعلم الجميع أن مصر دولة سنية ودين الدولة هو الإسلام السني والتشيع هو فساد". من جانبه، قال عمرو عبدالله، منسق ائتلاف مصر الفاطمية، شيعي المذهب، ل"الوطن": "إذا كان للنصارى حق ممارستهم للعبادة، فمن حق الشيعة ممارسة شعائرهم في مصر"، وطالب بناء الحسينيات في مصر، وأن يمثلوا في البرلمان بحصة مثل الأقباط.