أكد الشيخ ناصر رضوان الباحث في الفرق والمذاهب والأديان ، و المنسق العام لإئتلاف الدفاع عن الصحب والآل أنهم سيتصدون لأي محاولة من شيعة مصر لممارسة أي طقوس شركية من الشيعة عند مسجد الحسين رضي الله عنه . وأشار رضوان إلى أن ما افتراه بهاء أنور على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذبا بأنه بكى على الحسين - رضي الله عنه - ما هو إلا محض إفتراء ويكذبه أمر الرسول للمسلمين بصيام يوم عاشوراء عندما أخبرته اليهود أنهم يحتفلون بيوم عاشوراء لأنه يوم نجى الله فيه نبي الله موسى - عليه السلام - والمؤمنين معه، و أغرق فيه فرعون و جنوده فأمر بصومه وقال نحن أولى بموسى منهم . وأضاف عباس مؤكداً كلامه :عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه (البخاري، ح/2004، ومسلم، ح/11330). ولو كان يوم حزن كما يزعم الشيعة لما جعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوم تذكر نجاة نبي الله موسي من فرعون وآله . وأكد رضوان أن مآتم الشيعة في عاشوراء لم ترتبط بأصل إسلامي من قريب أو بعيد؛ إذ لا علاقة لها بنجاة موسى ، ولا بصيام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، بل الواقع أنهم حولوا المناسبة إلى اتجاه آخر، وهذا من جنس تبديل دين الله عز وجل فهم يقومون بالمحرمات في هذا اليوم من لطم الخدود وشق الجيوب وضرب السلاسل وضرب الرؤوس بالسيوف و عمل ليلة تسمى " ليلة الطفية " وهي أن يجتمع رجال ونساء بعد اللطميات في عاشوراء ويتم إطفاء الأنوار وكلُ رجل يجامع المرأة التي يجدها بقربه حتى وإن كانت من محارمه . وطالب رضوان شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومعهم وزارة الداخلية بالتصدي لهذه الأفعال الشيطانية التي لا تمت بصلة لدين الإسلام - على حد قوله – على أن تقوم الجهات المختصة بممارسة دورها في حفظ السلم العام والتصدي لمن يحاولون تكديره و الإفتئات على عقائد الشعب المصري . وأشار رضوان إلى أن الائتلاف سيتواجد من اليوم الخميس في مسجد الحسين وكثير من المساجد المتوقع إستهدافها من قبل الشيعة لممارسة طقوسهم الشركية والتجمع الأكبر يوم السبت و حتى الأحد . مؤكداً أن نزولهم يأتي للدفاع عن عقيدة 85 مليون مسلم مصري يحبون الصحابة وآل البيت وفي نفس الوقت لا يقبلون بالمد الشيعي وما يصحبه من تكفير لكل من لم يكن شيعيا و التمهيد لعمل ميليشيات شيعية تتبع حزب الله اللبناني و إيران . كان بهاء أنور محمد، المتحدث الرسمي باسم الشيعة المصريين ، و مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان قد أعلن أمس أنهم سوف يقومون بإحياء ذكرى إستشهاد سيدنا الحسين حفيد رسول الله و سيد شباب أهل الجنة في العاشر من محرم في مسجد الحسين - عليه السلام -بالقاهرة حيث مكان الرأس الشريف . و أكد أنور أنه سيقام مجلس عزاء داخل المسجد يرتل فيه ما تيسر من القرآن ثم قراءة كيف قتل الإمام الحسين عليه السلام و كيف ذبحت ذرية النبي محمد و أخذت بناته أسرى إلى الشام ثم يختتم المجلس بالصلاة على سيدنا محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين.
