سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إغلاق 7 مدارس فى محيط «الداخلية» بسبب الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن المركزى تعرّض مدرستى «الحوايات» و«القربية» بشارع محمد محمود لحريق محدود بعد رشق المتظاهرين الشرطة ب«المولوتوف»
أدت أحداث شارع محمد محمود بوسط القاهرة إلى إغلاق 7 مدارس فى محيط وزارة الداخلية، أمس، بسبب الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، إذ توقفت الدراسة فى مدارس «ليسيه باب اللوق» و«الفلكى الإعدادية بنات»، و«مصطفى كامل الإعدادية بنين»، و«عابدين الثانوية بنين»، و«الحوايات الثانوية بنات»، و«القربية الإعدادية بنين و«الفرير». وكشف اللواء حسام أبوالمجد، مدير الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، عن تعرض مدرستى «الحوايات» و«القربية» بشارع محمد محمود لحريق محدود نشب داخل فنائيهما، بعد رشق المتظاهرين الشرطة بقنابل المولوتوف، واحتراق جزء من أسوار «الفلكى الإعدادية»، مشيراً إلى أن قوات الدفاع المدنى سيطرت على هذه الحرائق المحدودة. وأشار أبوالمجد إلى أن زجاج نوافذ «الحوايات» و«القربية» تكسر بسبب تراشق المتظاهرين بالحجارة مع الشرطة، بالإضافة إلى تكسير جزء من سور إحدى المدرستين أثناء الاشتباكات، لافتاً إلى أن المعاينة الأولية كشفت عن وجود خسائر ونهب لبعض أجهزة الكمبيوتر فى بعض المدارس، يجرى حصرها من قبل الوزارة. ومن جانبه، قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، إنه فى حال استمرار الاشتباكات فإن الوزارة ستلجأ لسيناريو بديل، يقضى بتوزيع الطلاب على مدارس أخرى لحين استقرار الأوضاع، حفاظاً على أرواح الطلاب والمعلمين ومن أجل استمرار العملية التعليمية. وفى سياق متصل، قال حمدى عبدالحليم، رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، إن مدرسة «ليسيه باب اللوق» التابعة للمعاهد، والتى اقتحم المتظاهرون بابها وحطموه أمس لم يحدث بها أى خسائر، باستثناء تضرر الباب الذى تم كسره فقط. وأوضح عبدالحليم أن المتظاهرين كسروا باب المدرسة بغرض المرور إلى شارع آخر قريب من وزارة الداخلية، وليس بغرض سرقة محتوياتها، مشيراً إلى أن الدراسة معطلة فى مدارس شارع محمد محمود حتى الأحد المقبل، بقرار من الوزير، وأنه فى حال استمرار المظاهرات وأحداث الاشتباكات والكر والفر، فإن مجلس إدارة المعاهد سيطالب الوزير بتعطيل الدراسة مرة أخرى حتى تستقر الأمور تماماً.