خنق حداد في إحدى قرى مركز المنصورةبالدقهلية زوجته ب"إيشارب" انتقاما لشرفه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، وسلم نفسه للشرطة. وتلقى اللواء عاصم حمزة مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من العميد خالد الزيني مأمور مركز شرطة المنصورة بمصرع "س.م"، 33 عاما، بعد أن خنقها زوجها مستخدما "إيشارب" ولم يتركها إلا جثة هامدة، وسط صراخ أبناءهما. وانتقل إلى مكان الجريمة الرائد رامي الطنطاوي رئيس مباحث المركز، وألقى القبض على المتهم ويدعى "أ.م"، 39 عاما، وكان في حالة انهيار تام، واعترف بقتل زوجته. وتبين من التحريات الأولية، أن الزوج ضبط زوجته منذ شهرين متلبسة مع عشيق لها، وتدخل عدد من العقلاء وأصلحوا بينهما، للحفاظ على الأسرة والأطفال، ولهذا السبب وافق الزوج على عودة زوجته إلى بيت الزوجية، بعد أن أقسمت أنها لن تعود أبدا لممارسة هذه الأفعال. وكشفت التحريات أن الزوج ضبط زوجته للمرة الثانية مع عشيقها، ووجد أمامه "إيشارب" فخنقها به حتى لفظت أنفاسها بين يديه، وتمكن عشيقها من الهرب. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وأمرت النيابة العامة بتشريحها لبيان سبب الوفاة، وأكد التقرير المبدئي أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، وحرر محضر بالواقعة وقررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثة وحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات.
