تمكنت الحضارة الإسلامية، في عقودها الذهبية، من تقديم اختراعات كثيرة، ووضع أسس النظريات والمعادلات العلمية في كافة العلوم بحسب "سي إن إن بالعربية". وزخرت مدن عربية منها بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وفاس وقرطبة، بالعديد من العلماء والمخترعين الأوائل، الذين ألفوا أمهات الكتب العلمية، في عدة مجالات. ومن أبرز هؤلاء العلماء: خلف بن عباس الزهراوي، وهو أحد أبرز من عمل في مجال للجراحة، وقدم الكثير للطب بما في ذلك استخدام خيوط من أنسجة حيوانية قابلة للذوبان لخياطة الجروح إلى جانب كونه أول من نفذ عمليات قيصرية لمعالجة الولادات المتعثرة. ومهد المسلمون، للقفزات العلمية الكبرى من خلال تطويرهم لعلم الجبر على يد العلامة الشهير الخوارزمي، وساعد العالم المسلم ابن الهيثم على تطوير المفاهيم الحديثة لطب العيون من خلال اكتشافه القوانين المرتبطة بالبصريات والضوء، وذلك بالإضافة إلى اختراعات كثيرة بينها العتلة وذراع التدوير وقواعد الموسيقى وفرشاة الأسنان. بالإضافة الى العديد من العلماء، منهم ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية، ويعقوب ابن إسحاق الكندي، واضع قواعد الموسيقى وأسس الترقيم والتشفير، ومحمد الفازاري عالم الرياضيات والفلك، وصانع أول اسطرلاب في العلم الإسلامي. واكتشف المسلمون فوائد نبتة البن وصنعوا من حبوبها القهوة لمساعدة الصوفيين على السهر وقيام الليل والتعبد، كما أسهموا في اختراع الآلات الطائرة، مثل تجربة عباس ابن فرناس الشهيرة، إضافة إلى دور المسلمين في تطوير نظام الجامعات، والذي ظهر للمرة الأولى في مدينة فاس المغربية بمسجد القرويين الشهير.