السفينة قادرة على حمل 16 هليكوبتر و70 مدرعة ودبابة قالت صحيفتا «لوموند» و«ليزإيكو» الفرنسيتان، إن مصر والسعودية مرشحتان لشراء حاملتى المروحيات «ميسترال» الفرنسية، اللتين كان من المفترض أن تسلمهما فرنسا إلى روسيا قبل إلغاء الصفقة بين البلدين بسبب حظر تصدير الأسلحة المفروض على موسكو، بسبب الأزمة الأوكرانية. وأشارت «لوموند»، فى تقرير أمس، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر اتضحت أثناء حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بعد حضور الرئيس فرانسوا أولاند، وجلوسه إلى جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع تحليق طائرات ال«رافال»، ومرور الفرقاطة الفرنسية «فريم» متعددة المهام. وأوضحت أن «أولاند» و«السيسى» بحثا تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وربما يكون هذا عن طريق توقيع عقود جديدة للحصول على السفينتين الحربيتين «ميسترال» اللتين كانتا ستذهبان إلى روسيا. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسى فرنسى، قوله: «مصر والسعودية مرشحتان لشراء (ميسترال)، فالملك سلمان بن عبدالعزيز يريد أن يكون هناك أسطول قوى فى مصر يستطيع أن يكون قوة إقليمية فى البحرين الأحمر والمتوسط». وأضافت الصحيفة، نقلاً عن الرئيس الفرنسى أن «بعض الدول أبدت رغبتها فى شراء السفينتين، ولن تكون هناك صعوبة فى العثور على مشترٍ». ونقلت عن «هيرفى جيو»، المدير التنفيذى لمجموعة «DCNS» التابعة للبحرية الفرنسية، قوله إن «مصر بلد معنى بذلك، كما توجد مناقشات بين الرئاسة الفرنسية ودول مثل كندا وسنغافورة كمشترين محتملين». يُذكر أن «ميسترال» تتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية، وكذلك بقدرتها على حمل طائرات الهليكوبتر، وتعتبر أكبر السفن التى تخدم فى البحرية الفرنسية، بعد حاملة الطائرات النووية «شارل ديجول». والسفينة قادرة على نقل ونشر 16 طائرة هليكوبتر وأربعة سفن هبوط و70 مدرعة ودبابة أو 40 دبابة مقاتلة و450 جندياً، وهى مجهزة بمستشفى من 69 سريراً.
