مجموعة من الصور وبقايا ملابس الطفل مرفق بها عبارة "صباح الخير يا ماما"، وقليل من الحليب الذي لم يتمكن الطفل من رضاعته، هو آخر ما تبقى من مشهد مؤلم للطفل الرضيع علي الدوابشة، الذي استشهد اليوم بعد أن أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزله. ب"قطرات لبن تكسوها النيران".. هكذا وصف أسامة نزال، رسام الكاريكاتير الفلسطيني، حدث مقتل الشهيد الرضيع علي الدوابشة، تعلوها صورًا كاريكاتيرية لإسرائيليين يضحكون على الحدث غير مهتمين بحرق الطفل، ليجسد بها صورة بشعة للمحتلين الإسرائيليين تجاه أطفال فلسطين.