نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، التقرير السنوي عن حالة "الإتجار بالبشر" لعام 2015، عن تقدم عدد من الدول، من بينها المملكة العربية السعودية، في جهودها لمحاربة الظاهرة العالمية، بينما تراجعت دول أخرى، من بينها مصر. وذكر التقرير، الذي أعلنته وزارة الخارجية في واشنطن، أن كلاً من كوبا وكينيا والسعودية بذلت جهودًا ملموسة أفضل في مكافحة "الإتجار بالبشر"، بينما وصف الجهود المبذولة لمحاربة الظاهرة في كل من مصر وغانا وبلغاريا ب"الأسوأ"، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. وصنَّفت الخارجية الأمريكية الدول ضمن ثلاث قوائم، حيث تضمَّنت القائمة الأولى "أفضل" الدول جهودًا في محاربة "الإتجار بالبشر"، بينما جاءت "أسوأ" الدول بالقائمة الثالثة، فيما تضمَّنت القائمة الثانية الدول التي مازالت بحاجة لمراقبة وتحسين جهودها، والمهددة بالتراجع إلى القائمة الثالثة. وأشار التقرير إلى أن الولاياتالمتحدة قد تفرض بعض العقوبات على دول القائمة الثالثة في جهود محاربة "الإتجار بالبشر"، وبموجب قرار يصدر من رئيس الولاياتالمتحدة، وقد تتضمن تلك العقوبات فرض بعض القيود على "المساعدات غير الإنسانية" المقدمة لتلك الدول.